لبن الأم.. الرضاعة الطبيعية تحصن الطفل ضد الأمراض.. تقي من التهاب السحايا في العمود الفقري والسكر.. وفوائد عديدة للأمهات والأطفال

• الرضاعة تحمي من أمراض مثل التهاب السحايا في العمود الفقري
• تحمي الأطفال من الإصابة بالسكر النوع الثاني
• الرضاعة تخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض للأم

لبن الأم هو الغذاء المثالي للأطفال، لأنه يحتوي على أجسام مضادة معززة للإنزيمات، وفيما يلي سوف نعرض لكم بعض مزايا الرضاعة الطبيعية للأطفال وللأمهات أيضا، وفقا لما جاء في موقع parents الطبي، وتشمل:

1- تحمي الطفل من الإصابة بالحساسية والإكزيما:
إذا كان هناك تاريخ في عائلتك، فقد يكون مفيدًا بالنسبة لك للرضاعة الطبيعية، يمكن للبروتينات الموجودة في حليب الأبقار أن تحفز تفاعل الحساسية، في حين أن البروتينات الموجودة في حليب الثدي البشري يتم هضمها بسهولة أكبر.

2- تقلل من الاضطراب في المعدة، والإسهال، والإمساك.

3- تقلل من خطر الإصابة بالفيروسات، والتهابات المسالك البولية، ومرض التهاب الأمعاء، والتهاب المعدة والأمعاء، والتهابات الأذن، والتهابات.

الجهاز التنفسي:
وتقول روث لورنس، الخبيرة في تغذية الأطفال وهي أستاذة طب الأطفال والطب العام في كلية روتشستر للطب وطب الأسنان في روشستر: "إن حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي ونزلات البرد والفيروسات تنخفض بين الأطفال الذين يرضعون من الثدي".

4- يجعل اللقاحات الفيروسية أكثر فعالية:
تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي لديهم استجابة أفضل للجسم تجاه المضاد للقاحات مقارنة بالأطفال الذين تتم تغذيتهم بالرضاعة الصناعية.

5- يحمي من أمراض مثل التهاب السحايا في العمود الفقر، ومرض السكري من النوع 1، وتورم الغدد الليمفاوية هودجكين.

6- تجعل طفلك أكثر ذكاءً:
وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين يرضعون من الثدي لديهم معدلات أعلى في معدل الذكاء في مرحلة متأخرة من العمر، ويعتقد أن السبب في هذا هو وجود الأحماض الدهنية في حليب الثدي.

7- يساعد على الحد من حدوث السمنة:
تظهر بعض الدراسات أن الرضع الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للبدانة في وقت لاحق من الحياة.

8- يجعل الطفل أكثر قربا وحنانا تجاه والدته:
ملامسة الرضاعة الطبيعية من الجلد إلى الجلد تطمئن الأطفال حديثي الولادة، وتجعلهم أكثر قربا من أمهاتهم.

وهناك فوائد للرضاعة الطبيعية يمكن أن تحصل عليها الأم أيضا، وتشمل:
1- يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض:
تشير الدراسات إلى أن النساء اللواتي يرضعن من الثدي لديهن خطر أقل من الإصابة بهذه السرطانات في وقت لاحق من الحياة.

2- يساعد على فقدان الزائد الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل:
بما أن إنتاج الحليب يحرق حوالي 300 إلى 500 سعر حراري في اليوم، فإن الأمهات المرضعات يميلن إلى الحصول على وقت أسهل لفقدان وزن الحمل بطريقة صحية، أي ببطء ودون اتباع نظام غذائي.

3- يؤدي إلى تقلص الرحم إلى حجمه الطبيعي.

4- قد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

5- يساعد في شفاء الجسم والتهام جرح الولادة بشكل أسرع.

6- يؤخر موعد الإباضة، وبالتالي يؤخر دورة الطمث، وبالتالي يؤخر حدوث الحمل طبيعيا دون استخدام وسائل.

من جانبها، نشرت منظمة الصحة العالمية أن لبن الأم يعتبر مصدرا مهما أيضًا للطاقة والمغذيات للأطفال بين سن ستة أشهر وثلاثة وعشرين شهرًا، إذ يمكنه إمداد الطفل بنصف احتياجاته من الطاقة أو أكثر، في الفترة ما بين الأشهر الستة والاثني عشر الأولى من عمره، وبثلث احتياجاته منها في الفترة ما بين الأشهر الاثني عشر والأربعة والعشرين الأولى من عمره، كما أن لبن الأم مصدر حاسم الأهمية لإمداد الرضيع المعتل بالطاقة والمغذيات، فضلًا عن أنه يحد من وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية، والمواليد الذين أُرضعوا طبيعيًا أقل عرضة للإصابة بزيادة الوزن أو السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة.

وتشجع الأمهات الحديثات العهد بالأمومة على إرضاع مواليدهن طبيعيًا، وتطلع العاملين الصحيين على أفضل سبل دعم ممارسة الرضاعة الطبيعية.