الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليس فقط بناء وحدات سكنية.. كيف أصبحت مجموعة هشام طلعت مصطفى رائدة التنمية المستدامة

صدى البلد

على مدار نحو 30 عامًا، نجحت مجموعة طلعت مصطفى في ترسيخ المفهوم الحقيقي للتنمية المستدامة من خلال مشروعاتها وأبرزها "الرحاب ومدينتي"، حيث حرصت المجموعة عند تخطيط وتنفيذ مشروعاتها على تطوير الأرض والمدن والمجتمعات والأنشطة التجارية والإدارية بما يلبي احتياجات الحاضر ودون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها مع الحفاظ على البيئة.

طلعت مصطفى الرائدة في التطوير العقاري والسياحي

التطوير العقاري من منظور مجموعة هشام طلعت مصطفى، لم يكن أبدًا مجرد بناء وحدات سكنية أو تجارية، حيث عملت المجموعة على الارتقاء بهذه الصناعة لتتطابق مع المفهوم الحقيقي للتنمية العمرانية والتي تعمل بدورها على الارتقاء بالبيئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكن والعمل وجميع الخدمات المجتمعية بما يؤدي إلى الارتقاء بجودة حياة الأفراد ومشاركتهم في ذلك، وعليه، فإن المجموعة تعمل من خلال مشروعاتها على الإسهام في عملية النمو العمراني وخلق بيئة عمرانية صحية وآمنة ودفع الأنشطة التنموية المختلفة بما يحقق أهدافا ليس فقط التنمية العمرانية وإنما التنمية المستدامة.. وبتطبيق ما سبق على مشروعات المجموعة في المجال العقاري "الرحاب ومدينتي" تحديدًا.

وترتكز مجموعة هشام طلعت مصطفى على إيضاح حجم وأهمية الإسهام الذي تقوم به المجموعة في دفع عناصر التنمية، فإن نظرةً سريعة لعناصر المخطط العام للمشروعين الذين يقعا في شرق القاهرة نجد على سبيل المثال: 

الخدمات التعليمية لمجموعة طلعت مصطفى 

يعتبر الهدف الحقيقي من توفيرها هو الإسهام في الارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي لبناء أجيال قادرة على التعامل مع معطيات العصر الحديث مع الحفاظ على الهوية المصرية لأبنائنا من حيث التقاليد والأخلاق والمفهوم الصحيح للدين، وذلك لضمان التنشأة السليمة للأجيال القادمة، حيث تتوافر العديد من المدارس في المشروعين منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللغات والتجريبية بما يلبي مختلف احتياجات شرائح المجتمع.

الأندية الرياضية الاجتماعية التابعة لمجموعة هشام طلعت مصطفى:

يقع نادي "الرحاب" على مساحة أكثر من 100 فدان، بينما يقع نادي "مدينتي" على مساحة 200 فدان حيث يتوافر بهما العديد من الملاعب والأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة، وهو ما يسهم في تنشأة أجيال متوازنة بدنيًا وذهنيًا.