بطريقته المميزة في البوب، شق طريقه في عالم الغناء، لم يكتف بذلك فقط فبرع في تلحين وتأليف الأغاني، حتى كون جماهيريته الواسعة، لتستيقظ الكويت صباح اليوم على فاجعة أحزنت قلوبهم، وخيم الحزن على الوسط الفني بعدما فقد المغني الشاب حمودي ناصر، الذي وافته المنية منذ ساعات، إثر إصابته بأزمة قلبية أودت بحياته.
عاش حمود ناصر حياة قصيرة، ليرحل عن عالمنا عن عمر ناهز 41 عاما، وشق طريقه في الغناء مطلع الألفينات، وعهده الوسط الفني شاعرا ومغنيا وملحنا، فصنع اسمه في الكويت وباتت له جماهيرية واسعة هناك، ورسخ خطاه في عالم الغناء حتى أطلق أول ألبوماته الغنائية عام 2000، باسم "اطمئن"، ليفتح الألبوم باب الشهرة على مصراعيه، ويذيع صيته خارج الكويت ويصل صداد دول الخليج بأكملها.
اعتاد حمود ناصر الغياب عن الساحة الفنية، فدوما ما غاب عن الأنظار وعاد للظهور مرة أخرى بألبوم غنائي جديد، وأعرب في مقابلة إعلامية له عن رغبته في التمثيل وأطلق العديد من فيديوهات الكليب لأغانية التي لاقت رواجا في الكويت ودول الخليج.

شارك الفنان حمود ناصر في العديد من المهرجانات داخل وخارج الكويت، أبرزها مهرجان ليالي دبي عام 2002، وكان آخر ألبوماته عام 2017 باسم "أبيها" ليكون الأخير بعد 5 ألبومات.