الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرائق الأمازون والحرب التجارية.. أبرز الملفات الشائكة على مائدة زعماء قمة الـ G7

قمة مجموعة الدول
قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى

تنطلق بعد عدة ساعات، قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم والمعروفة باسم "G7"، والتي تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وكندا، في بلدة بياريتز الفرنسية، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن قمة الدول السبع تتناول هذا العام عددًا من الموضوعات، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، فضلًا عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

ويبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يسعد كثيرًا بهذه القمة التي يستضيفها بسبب عدة ملفات شائكة تسيطر عليها، أبرزها حريق غابات الأمازون في البرازيل والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

حريق غابات الأمازون

وبدأت بالفعل أولى هذه الكوارث في التحقق بعدما اتهم الرئيس الفرنسي نظيره البرازيلي خافيير بولسارنو بالكذب فيما يتعلق بموقف البرازيل بشأن تغير المناخ، وهدد بإيقاف اتفاق تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي وكتلة التجارة في أمريكا الجنوبية "ميركوسور"، والتي تضم البرازيل.

الرئيس البرازيلي لم يقف متفرجًا مما يحدث واتهم ماكرون بالتفكير بـ "عقلية استعمارية"، وتعهد بإرسال الجيش للمساعدة في السيطرة على حرائق الأمازون.

الحرب التجارية

ليست هذه الأزمة الوحيدة التي ستسيطر على قمة الـ "G7" في بياريتز، ولكن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وأعلنت بكين فرض جولة جديدة من التعريفات الجمركية على بضائع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار.

ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة التعريفات الجمركية المفروضة على الواردات الصينية من 10% إلى 15%.

ويخشى ترامب من أن تؤثر هذه التوترات التجارية على إعادة انتخابه في الانتخابات المقرر لها العام المقبل.

وفي ظل هذه التوترات بين عدة دول، من غير المتوقع أن تؤدي هذه القمة لأي حلول إيجابية بنّاءة، خاصة فيما يتعلق بإبرام شراكة تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

الظهور الأول لجونسون

وتشهد قمة "مجموعة السبع" أيضًا الظهور الأول لرئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، والذي لم يحرز أي تقدم في مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. 

ويتوقع من جونسون أن يحقق توازنًا في تعاملاته مع كلًا من قادة دول الاتحاد الأوروبي الحاضرين والرئيس الأمريكي الذي يحاول استخدام جونسون للتفرقة بين دول الاتحاد الأوروبي.