الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فقد حياته خلال ثوان.. الطفل ياسين قتلته أيادي الإهمال بعد سقوطه فى بالوعة

الطفل ياسين عماد
الطفل ياسين عماد رواش

"ياسين عماد رواش" طفل كانت تداعبه الحياة بكل حيوية وطفولة قبل أن يسوقه الإهمال إلى الموت وتنتهي حياته في غمضة عين.

لم يرحم الإهمال الطفل الصغير ذات الـ 4 سنوات الذي لم يقترف أي ذنب سوى الاستمتاع بطفولته في شوارع افتقد فيها سبل الأمان، فقدماه اللتان اعتادتا السير حديثًا، تعثرتا فى بالوعة مكشوفة أثناء سيره مع أسرته بجوار نادي الطالبية القابع بشارع الهرم ليسقط دون سابق إنذار في فوهة بالوعة مفتوحة تركتها يد الإهمال ليغرق الطفل وتسلب روحه من الحياة.

كان "ياسين" صاحب الابتسامة البريئة يسير بجوار والدته بكل حب وود حين فلتت يد الطفل من يد أمه خلال سقوطه في بالوعة عميقة كانت مغطاة بلوح من الأبلكاش الضعيف

صرخت الام للاستنجاد بالمارة لانتشال ابنها من أعماق قناة الصرف المكشوفة، بأحد الشوارع العمومية بمنطقة الهرم، وذلك بحسب رواية شهود عيان الواقعة لموقع صدى البلد.

ظلت الأم المكلومة تستنجد برجال الإنقاذ الذين تأخروا في الوصول وفقًا لـ شهود العيان، لتبدأ رحلة البحث عن الطفل بين تمنيات والديه بأن يكون على قيد الحياة، وسط تيارات الصرف العتيدة التي أهلكت جسد الصغير.

وبعد ساعات من البحث عثر رجال الإنقاذ على الطفل جثة هامدة، في محطة صرف بشارع فيصل، لتنهار أسرة الطفل وتنهمر في البكاء بعد أن حملوه مفارقًا الحياة.

دارت في ذهن أسرة الطفل أسئلة كثيرة أبرزها كانت من المسؤول عن موت طفلهم المسكين بسبب إهمال أصحاب الضمائر الميتة الذين تركوا تلك البالوعة لتكون نهاية المطاف لطفل لم يتجاوز عمره الـ 4 سنوات.

محاسبة المسؤولين عن ترك غطاء البلاعة مفتوحا هو المطلب الذي رفعته أسرة الطفل المتوفى، من أجل عقاب المتسبب في الإهمال الجسيم الذي طال ابنهم الراحل وهو لا يزال في عمر الزهور.