فتح: سنواصل المقاومة على نهج أبو مازن
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بذكرى انتفاضة الأقصى التي انطلقت في مثل هذا اليوم من عام 2000 أنه بصمودنا وثباتنا سنفشل كل المؤامرات والحرية قادمة لا محالة.
وأشارت "فتح" في بيان لها اليوم السبت، الى ان انتفاضة الأقصى جاءت ردا شعبيا فلسطينيا على الظلم والعدوان على الشعب والارض والقدس والمقدسات، ورفضا فلسطينيا قاطعا للاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله.
وأوضحت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة لمناسبة الذكرى الـ19 لانتفاضة الأقصى الشعبية الباسلة، أن الانتفاضة جاءت ردا فلسطينيا على اقتحام مجرم الحرب شارون ومعه جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، وردا على المحاولات الإسرائيلية والأميركية لفرض حلول على الشعب الفلسطيني لا تلبي حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واكدت "فتح" بهذه الذكرى انها ستواصل الكفاح على نفس النهج ونفس المواقف، متمسكة بالثوابت الوطنية، التي كرستها القيادة لفتح وللشعب الفلسطيني، مشيرة الى المواقف الصلبة للرئيس ابو مازن في رفض ما يطلق عليه صفقة القرن، التي نشهد هذه الأيام سقوطها وفشلها المدوي، ومواقفه الصلبة في مواجهة الابتزاز الإسرائيلي بما يتعلق بمخصصات أسر الشهداء والأسرى.
وتوجهت الحركة بتحية إجلال وإكرام لشهداء انتفاضة الاقصى وكافة شهداء شعبنا الفلسطيني، وتحية تقدير وإعجاب لأسرنا الابطال الصامدين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية العنصرية وتمادي حكومة اليمين الفاشي في تجاهل حقوقنا الوطنية المشروعة، ومحاولاتها لفرض أمر واقع بالقوة لنسف حل الدولتين، مستغلة الدعم غير المحدود لإدارة الرئيس ترمب، التي تتبنى الأهداف الصهيونية بشكلها العنصري بالكامل.
وأكدت الحركة أن إرادة الشعب الفلسطيني الوطنية الحرة لن تنكسر، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني بصلابة وقوة حتى ينال حريته واستقلاله الوطني.