الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من حيثيات قضية اقتحام الحدود.. تفاصيل ما حدث في السجون المصرية عام 2011

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات

أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس محكمة الجنايات، حيثياتها في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية ".

وأوضحت حيثيات المحكمة ما حدث في السجون المصرية عام 2011، حيث جاء بها، نفاذًا لمخطط حركة حماس الفلسطينية وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الفوضى بالبلاد اتجهت العناصر التى حضرت عبر الحدود الشرقية في مجموعات مع العناصر البدوية التكفيرية إلى السجون المصرية، وكانت السجون التي تم اقتحامها بالترتيب الزمني للاقتحام هي منطقة سجون أبو زعبل وهي تضم أربعة سجون هم ليمان أبوزعبل 1، وليمان أبوزعبل 2، وسجن شديد الحراسة، والسجن العسكري بأبو زعبل ظهر يوم السبت 29 يناير، ثم منطقة سجون وادي النطرون يوم السبت 29 يناير ليلًا وهي تضم ليمان 430 وليمان 440 وملحق وادي النطرون ثم تم اقتحام سجن 2 الصحراوي فجر يوم 30 يناير، وعصر يوم 30 يناير تم اقتحام سجن المرج.

وأشارت الحيثيات، إلى أنه في ضوء ذلك توجهت العناصر المسلحة من حركة حماس والبدو إلى ليمان أبو زعبل الكائن بطريق الإسماعيلية الزراعي أمام ترعة الإسماعيلية عصر يوم 29 يناير 2011 لتهريب اللبناني المحبوس محمد يوسف أحمد منصور وشهرته "سامي شهاب"، وزميله اللبناني المحبوس إيهاب السيد محمد مرسي وشهرته "مروان"، وكذا إطلاق سراح المساجين الجنائيين لإرباك الشرطة وتحقيق الفوضى،وقاموا بمحاصرة السجن بأعداد كبيرة من السيارات المحملة بأشخاص ملثمين ومسلحين قاموا بإطلاق النار بكثافة على أبراج السجن وقوات التأمين، واستخدموا اللوادر لاقتحام أسوار السجن وأبوابه.

وقام المجندون المعينون للحراسة بالأبراج بالرد عليهم والاشتباك معهم حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، وحضر بعض الأشخاص مستقلين معدات ثقيلة (لوادر) من الجهة الشرقية لليمان محاولين هدم السور ومسلحين بأسلحة آلية وتصدى لهم المجندون والضباط المعينون لحماية الأسوار، وقام آخرون باقتحام المدخل الرئيسي للمنطقة وإطلاق النار بصورة مكثفة على القوات المتواجدة لتأمينه فقتلوا عمدًا المجني عليه أحمد جابر أحمد عاشور الجندي بسجن أبو زعبل مع سبق الإصرار بأن أطلقوا النار من أسلحتهم الآلية والثقيلة على المجندين بأبراج الحراسة قاصدين قتلهم لاقتحام السجن وتهريب المساجين، فأصاب عيار ناري أطلقه أحدهم رأس المجني عليه أحمد جابر أحمد عاشور المجند بقوة تأمين سجن أبو زعبل أثناء وجوده بالبرج رقم 16 فأودي بحياته على الفور.

واقترنت هذه الجناية بجنايات قتل كل من السيد محمد علوان، طارق مجدي رفيق عبد الخالق جلال، محمد حسين محمد، مصطفى محمد عبد الرحيم السعدني، محمد دياب علي، إبراهيم محمد سالم أحمد، مصطفى السيد عبد العظيم، جمال سمير أمين أبو المعاطي، عمرو محمود أبو الريش ميزار وعدد أثني عشر من المساجين والجنود مجهولي الهوية بسجن أبو زعبل، بأن أطلقوا عليهم النار من الأسلحة الآلية قاصدين قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير مفتش الصحة وتقرير الصفة التشريحية المودعين ملف الدعوى والتي أودت بحياتهم، كما شرعوا في قتل المجني عليهما إبراهيم محمود عبد القادر، وأحمد سعيد عبد الرحمن من قوة تأمين سجن أبو زعبل، بأن أطلقوا النار على الأول حال وجوده بالخدمة بالبرج رقم 1 بالناحية الغربية لمنطقة سجون أبو زعبل قاصدين قتله فأصاب رأسه عيار ناري وأحدث اصابته، وأطلقوا الخرطوش على الثاني قاصدين قتله فأصابه عيار ناري وأحدث اصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المودع ملف الدعوى، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج.

ونظرًا لنفاذ ذخيرة رجال الشرطة اضطروا للانسحاب من أماكنهم بعد أن أغلقوا البوابة الرئيسية للسجن، وتمكن الفاعلون الأصليون من إحداث ثلاث فتحات بسور الليمان من الجهة الشرقية الأولى خلف قسم ثاني، والثانية خلف مبنى الفرن، والثالثة بسور المنطقة الصناعية، وتمكنوا بذلك من الدلوف إلى داخل السجون التابعة لمنطقة أبو زعبل وهم ينادوا في المساجين (إحنا جايين نخرجكوا ومش هنموت حد منكم ...إحنا جايين للظلمة أعداء الله) وكان يظهر من لهجتهم أنهم عرب وليسوا مصريين، وأمروا المساجين بمغادرة السجن وهددوهم بإطلاق النار على من يعصى أوامرهم.

وأتلفوا مباني منطقة سجون أبو زعبل ومنقولاتها ووضعوا النار في العنابر والمنقولات والسيارات المملوكة لوزارة الداخلية بليمان أبو زعبل 1، بأن وضعوا النار ببوابة الليمان رقم 1 بمبنى الكمبيوتر والاتصالات، وورشتي الآلات ومصنع الخشب المضغوط (الكونتر)، وورشتين لصناعة الأثاث ومخزن الخامات، وقاموا بهدم الأسوار بعمل فتحة بمساحة ستة أمتار بالسور الشرقي الخارجي وفتحة بالسور الشرقي المقابل للمنطقة الصناعية بمساحة 5 x 5 متر، وهدموا حائط بمبني الاتصالات في مواجهه السور الشرقي لليمان 1 بثلاثة فتحات بحائط المغسلة والمبطخ والفرن، ثلاثة فتحات (هدم) بمبنى قسم أول الخاص بالمساجين داخل ليمان 1 خلف المبنى المواجه للسور الشرقي الفاصل بين ليمان 1 ومنطقة الضباط، وأتلفوا المباني حيث وجدت آثار طلقات نارية على مبنى الادارة من جهة السور الغربي والسور البحري، وبالسور الشرقي، وبالجزء القبلي من ليمان رقم 1 أحدثوا انهيار جزئي لمبنى البوابة وكشك الحراسة أعلى البوابة الرئيسية للسجن، وقاموا بعمل فتحتان في مبنى قسم ثاني من الجهة القبلية من المبنى (هدم) الفتحة الواحدة بقطر حوالي متر، وأطلقوا النار على ثلاث دشم أعلي السور الداخلي لليمان 1.

ووضعوا النار بمبنى الزيارة، وبليمان أبو زعبل رقم 2 هدموا حائط الزنزانة 1/1 بارتفاع 80 سم وعرض 40 سم وهدم بحائط الزنزانة 2/1 بارتفاع متر وعرض 40 سم بعنبر المساجين أ، وبعنبر المساجين ب هدموا بحائط الزنزانة 1/1 بارتفاع 80 سم وعرض 40 سم وبجوار باب الزنزانة 2/1 هدموا بالحائط بارتفاع متر وعرض 40 سم، وحطموا الباب الحديدي لمبنى الزيارة، وهدموا سور الليمان من جهة يسار الداخل من البوابة الرئيسية له، وأطلقوا النار على دشمة تأمين داخلية وبوابة ليمان رقم 2 والمسافة بين الدشمة والبوابة بطول السور بينهما، والأبراج التي تعلو السور الخارجي، وقاموا بوضع النار بالزنزانة رقم 4/6 وهدموا حائطها وأحرقوا غرفة الحماية المدنية مبنى الإدارة من الخارج والداخل، ومبنى المستشفى بجميع غرفة.

كما قاموا بخلع باب كتيبة تأمين منطقة سجون أبو زعبل وأطلقوا النار على السور الشرقي للكتيبة وأحرقوا مبنى مخصص كمخزن ومبنى إداري، ووضعوا النار بعدد من السيارات داخل الكتيبة وهي أرقام، المدرعة رقم 1805 شرطة، اللوري رقم 13326 شرطة، ميكروباص إسعاف رقم 22559 شرطة، ميكروباص رقم 24590 شرطة، بيك آب رقم 30834 شرطة، بيك آب رقم 30835 شرطة، لوري رقم 36019 شرطة، لور رقم 22070 شرطة، لوري رقم 23297 شرطة، بيك آب رقم 38499 شرطة، بيك آب رقم 23297 شرطة، سيارة بيجو رقم 11093 شرطة، سيارة نجدة شبرا الخيمة بدون رقم.

وأتلفوا عدد من السيارات بالزجاج والأبواب والصاج وهي أرقام بيك آب رقم 36727 شرطة، الجرار رقم 3522 شرطة، الجرار رقم 35537 شرطة، الجرار رقم 31331 شرطة، الجرار رقم 34133 شرطة، وأطلقوا النار على أسوار السجن من الداخل والخارج وقاموا بإحداث فراغات بالأسوار بواسطة لوادر، وقاموا بعمل فتحات بحوائط الزنازين بجوار مبيت الكالون بكل زنزانة من جهة خارج الزنزانة، مما يكشف عن فتح باب الزنزانة عنوة وهو في حالة إحكام الغلق. وهذه الفتحات تسمح بدخول وخروج شخص عادي إلى داخل كل زنزانة والعكس.

ووضعوا النار في جميع محتويات كل وحدات وحجرة وعنابر المساجين والسيارات.

كما أطلقوا سراح جميع المساجين الجنائيين والمعتقلين السياسيين من بينهم اللبناني محمد يوسف أحمد منصور وشهرته "سامي شهاب"، وزميله اللبناني إيهاب السيد محمد مرسي وشهرته "مروان"، وآخرين ممن ينتمون إلى حزب الله اللبناني، وسرقوا محتويات السجن والمنطقة الصناعية الملحقة به وتحتوي على مصنع للأثاث الخشبي، ومصنع للأحذية، وورشة للأثاث المعدني، وورشة لصناعة السجاد تابعين لليمان 1 ومخصصين لتأهيل المساجين أثناء فترة تنفيذ العقوبة،والدواب والأعلاف من المزرعة، ومحتويات مخزن الأغذية الاستراتيجي والعهدة الخاصة بملابس المساجين،ومواتير الفرن ومعداته بالكامل، وكذلك الدقيق المستخدم في صناعة الخبز،وجميع محتويات المستشفى والصيدلية والأدوية البيطرية، والأجهزة الكهربية والاثاث، والأسلحة والذخائر وأسلحة فض الشغب وأجهزة اللاسلكي والخوذ وقنابل الغاز وحرق دفاتر مخزن السلاح.

كما قامت تلك العناصر الأجنبية المسلحة بتاريخ 30/1/2011 بالتوجه إلى سجن المرج لتحرير المدعو أيمن نوفل القيادي بحركة حماس والذي كان مودعًا بالعنبر (أ) والذي كان يعلم مسبقًا بالهجوم على السجن لتحريره، حيث سبق له أن أجرى محادثة هاتفية أمام أحد السجناء من هاتف محمول مع شخص مجهول أبلغه فيها الأخير بأنه سيرسل له أشخاصًا مسلحون لتحريره هو ومجموعة حزب الله، وقام المهاجمون باقتحام السجن بمساعدة عناصر من البدو الجهاديين وعناصر من الإخوان المسلمين، حيث تم إطلاق النيران بكثافة على أبراج الحراسة وإشعال إطارات السيارات وقش الأرز لتكوين سحابه سوداء تحيط بالسجن، بينما قامت مجموعة تستقل دراجات نارية وتقدر بحوالي خمسة عشر فردًا بالطواف حول السجن وإطلاق النار عليه لإرباك الحراس وإجبارهم على إطلاق النار لنفاذ ذخيرتهم، ثم وصلت مجموعة من كتائب القسام يستقلون ثلاث سيارات جيب حديثة ومسلحين بأسلحة آلية وملثمين.

واعتبارًا من الساعة الرابعة مساء ذات اليوم بدأت مجموعة الوحدة الخاصة بكتائب القسام عملية اقتحام أسوار السجن بعد انسحاب الحراسة لنفاذ ذخيرتهم، ودلفوا إلى الفناء الداخلي للسجن واستعلموا من المساجين عن مكان العنبر المودع به أيمن نوفل وزملائه، وتم تحريرهما وتهريبهما داخل سيارة إسعاف كانت بانتظارهما وتم تأمين هروبه عبر الأنفاق بمعرفة عناصر جهادية من بدو سيناء ووصل إلى غزة يوم 3/2/2011، وقاموا بتحرير جميع المساجين وأجبروا باقي المسجونين الرافضين مغادرة السجن على مغادرته بالقوة والتهديد.

وقام الفاعلون الأصليون التابعون لحركة حماس والبدو عناصر الإخوان المسلمين بإتلاف مباني السجن ومنقولاته بمشتل إنتاج الزينة ومحتويات مكتب القائمين على الإنتاج الزراعي، بأن أطلقوا النار على الباب الرئيسي لمنطقة السجن وسور السجن من جهة الخارج وأحدثوا بالبوابة الرئيسية فتحات شبه دائرية قطر كل منها 1 سم تقريبًا، وأطلقوا النار على حائط عنبر الأموال العامة المطل على فناء السجن من جهة باب العنبر الرئيسي.

ووضع النار في مباني وأشياء ملك لوزارة الداخلية، أحرقوا وأتلفوا جميع الحجرات ووحدات السجن، وسرقوا جميع الأصناف والتجهيزات الخاصة بالحماية المدنية وهي أجهزة إطفاء الحريق وسيارات الإطفاء، وسرقوا المواشي والأعلاف والدواجن والألبان من مزرعة السجن، والأسلحة والذخائر وأدوات فض الشغب، والأجهزة الكهربية واللاسلكية والحواسب الآلية، وجميع أدوية مستشفى السجن.

وبالنسبة لاقتحام سجن وادي النطرون، تقدمت بعض تلك العناصر المسلحة من حركة حماس إلى منطقة سجون وادي النطرون الكائنة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي والمكونة من جزئين: الأول بالكيلو 90 وتشمل ليمان 430 وليمان 440 وسجن الملحق، والجزء الثاني بالكيلو 97 ويشمل سجن 2 صحراوي، لتهريب المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين سالفي الذكر والمودعين بعنبر رقم 3 الخاص بسجناء الإخوان المسلمين بسجن 2 الصحراوي، وكذلك لتهريب المسجونين المودعين بالسجن من المحكوم عليهم بأحكام جنائية لتعم الفوضى أرجاء مصر ولإظهار فقدان الشرطة المصرية للسيطرة على مقاليد الأمن بالبلاد.

ففي يوم 30/1/2011 قامت المجموعة المسلحة التابعة لحماس ويزيد عددهم على الثلاثمائة شخصًا بمعاونة بعض عناصر جماعة الإخوان بمدينة السادات بمحاصرة منطقة السجون وكذلك سجن 2 الصحراوي بأعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعي المحملة بأشخاص ملثمين ومسلحين بأسلحة آلية وآر بي جي قاموا بإطلاق النار بكثافة على أبراج السجن وقوات التأمين فاشتبكت معهم قوات تأمين السجون وبادلتهم اطلاق النار حتى نفذت ذخيرتهم واضطروا للانسحاب من واقعهم، فقتلوا ثلاثة عشر مسجونًا بليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون وسجين واحد بليمان 2 الصحراوي وهم السيد عبد العزيز حسن محمود، إسماعيل محمد سالم حسن، محمد يوسف محمد يوسف، الطبلاوي سلامه رزق المرسي، ماهر شحات معوض علي، أحمد محمود أبو القاسم مبروك، عمرو محمد محمود عبد الحكيم، محمد محمود شوقي محمد، عزت كمال محمد علي، خالد يوسف يوسف سعادة، إبراهيم محمد حسن عواد، محمد يحي محمد حسن، ممدوح سند محمد متولي، بسجن 430 بوادي النطرون، وبسجن 2 الصحراوي المسجون رامي رزق حسن حسن.

وقام الفاعلون الأصليون باستخداملوادرلفتح البوابة الرئيسية وهدم أسوار السجن من ناحية عزبة 84 المتاخمة للسجن من الناحية الجنوبية الشرقية، تم توفيرها بمعرفة الإخواني إبراهيم إبراهيم مصطفى حجاج صاحب شركة مقاولات (سبق الحكم عليه)، والذي دار بينه وبين الرائد محمد أبو زيد رئيس مكتب مباحث أمن الدولة بمدينة السادات حديث تليفوني أقر له الإخواني المذكور بالتواجد بسجن 2 صحراوي مقررًا (الحمد لله ربنا كرمنا وفكينا أسر الإخوة) ويقصد "قيادات جماعة الإخوان"، كما شارك في تسهيل الاقتحام الإخواني السيد عبدالرازق عياد(سبق الحكم عليه) أحد قيادات الجماعة بمدينة السادات والذي كان متواجدًا مع المحكوم عليه سالف الذكر، وتمكنوا بذلك من اقتحام السجن وتهريب قيادات جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين، كما قام المهاجمون بتهريب المساجين كلهم بعد أن أجبروهم على مغادرة السجن بالقوة والتهديد بالقتل، عدا مائة وخمسة وثمانين سجينًا لم يتمكنوا من الهرب.

وأحدثوا تلفيات بسجن 2 وادي النطرون بينها حريق بحجرة حفظ ملفات المسجونين، قطع بالمبيت الخاص بلسان الكالون بالباب المؤدي إلى عنبر 5 مما أدى إلى خروج اللسان من مبيته وفتح الباب وذلك باستخدام لمبة لحام (أكسجين أو كهرباء)، قطع ونزع بالسلك الشبكي للحاجز الأمامي للعنابر كما في باب عنبر رقم 3، 7 والمنطقة المجاورة لباب عنبر رقم 1، 2 وذلك بالطرق عليها باستخدام مطرقة أو طفايات الحريق، إحداث فتحة أبعادها 70سم× 50 سم بالحائط الخاص بعنبر رقم 1 على يسار الباب المؤدي إليه وذلك باستخدام مطرقة، نزع الدعامات الحديدية الخاصة ببعض فتحات التهوية الموجودة بغرف المسجونين والمطلة على سطح العنبر، قطع بالسلك الشائك الذي يعلوه مكان تريض المسجونين، نزع القائم الخاص بالباب الصغير والمستخدم في دخول وخروج الأفراد والمثبت بالضلفة اليمنى للباب الرئيسي المؤدي إلى مبنى السجن وخلع المفصلات الخاصة به مما أدى إلى فتح الباب عنوة، كسر بالقفل الخاص بالباب الثاني المؤدي إلى فناء السجن.

وأحدثوا تلفيات بليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون بينها آثار عنف باستخدام لودر ومطرقة وصاروخ كهربائي وأجنه في فتح الأبواب المؤدية إلى داخل مبنى السجن، وكذا فتح الأبواب المؤدية إلى عنابر المسجونين وعنبر المخصوص والأبواب الخشبية المؤدية إلى مكاتب مبنى إدارة السجن، آثار لإطلاق أعيرة نارية على الباب الرئيسي المؤدي إلى الحبس الانفرادي وكذا على الباب الرئيسي المؤدي إلى عنبر الإعدام، تحطيم زجاج السيارة رقم 33338/4 شرطة (مطافي)، والسيارة رقم 3908/4 شرطة (ماركة لادا)، ووضعوا النار بمكتب مأمور السجن، مكتب رئيس المباحث، حجرة الحاسب الآلي، ملفات المسجونين بداخل حجرة حفظ ملفات المسجونين، محتويات حجرة الحرس، حجرة شئون الأفراد والمسجونين، محتويات غرفة المسجونين رقم 12 بالعنبر رقم 5، محتويات استراحة الأطباء، السيارة رقم 28951/4 شرطة لوري.

وأحدثوا تلفيات بكتيبة التأمين بأن قاموا بتحطيم الأبواب الخشبية المؤدية إلى المكاتب الإداريةوضلف الدواليب داخل السرايا، تحطم السيارات أرقام 12008/4 شرطة، و32405/4 شرطة و34484/4 شرطة،كسر باب مخزن السلاح والذخائر وسرقة جميع محتوياته من أسلحة وذخائر.

وفي ليمان 440 أطلقوا الأعيرة نارية أعلى على بعض الأبواب الحديدية المؤدية إلى العنابر وعلى الباب المؤدي إلى مستشفى السجن من الخارج، وتبين وجود كالون لأحد الأبواب المؤدية إلى عنابر المسجونين به أثرين لاختراق مقذوفين لطلقات نارية مع وجود أحد المقذوفين مستقرًا بالكالون، ووجود آثار عنف في فتح الأبواب المؤدية إلى كل من مبنى السجن وعنابر المسجونين وعنبر المخصوص (الإعدام) والحبس الانفرادي باستخدام لودر ومطرقة وصاروخ كهربائي، ووضعوا النار في مكتب مأمور السجن، مكتب رئيس المباحث، حجرة حفظ ملفات المسجونين، مكتب بلوكامين المباحث، السيارة رقم 22370 إسعاف الخاصة بمستشفى السجن.

وقد وقعت كل تلك الجرائم تنفيذًا للمخطط بين جماعة الإخوان المسلمين والتي يتولى قيادتها المتهم محمد بديع عبد المجيد سامي المرشد العام للجماعة والمتهم رشاد البيومي نائب المرشد العام ومحي حامد محمد السيد أحمد، ومحمد سعد توفيق مصطفى الكتاتني، وعصام الدين محمد حسين العريان، وسعد عصمت محمد الحسيني، ومصطفى طاهر علي الغنيمي، ومحمود أحمد محمد أبو زيد زناتي أعضاء مكتب الإرشاد، والمتهمون حازم فاروق، محمد البلتاجي، إبراهيم أبو عوف علي عزالدين ثابت علي، وأحمد أبومشهور أبومشهور عوض والسيد حسن شهاب الدين أبوزيد، وصبحي صالح موسى أبو عاصي، وحمدي حسن علي إبراهيم، وأحمد محمد محمود دياب، وأحمد أحمد عليالعجيزي، وعماد شمس الدين محمد عبدالرحمن الأعضاء بالجماعة والذين شاركوا في الخطة الموضوعة كل حسب دوره فيها.