تواجه شركات التكنولوجيا العملاقة كمحرك البحث "جوجل"، وموقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"إنستجرام"، اتهامات بمساهمتهم في عودة أسواق الرقيق وبيع البشر، ولكن بشكل إلكتروني.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، هناك أسواق للرقيق عبر التطبيقات الإلكترونية، حيث تجرى عملية بيع وشراء سيدات عاملات في المنازل في الكويت بمبلغ وصل إلى 4 آلاف دولار أمريكي للعملية الواحدة، أي ما يعادل 80 ألف جنيه مصري.
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن أشخاصا بدولة الكويت يبيعون عاملات المنازل عن طريق عمالقة التكنولوجيا التي تم ذكرها مسبقًا، كما يقومون بأخذ جوازات السفر الخاصة بهن وهواتفهن الشخصية.
وصرحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالعبودية الحديثة "أورميلا بهولا" لهيئة "بي بي سي"، بأن ما يفعلونه يدعم سوق الرقيق عبر الإنترنت، وإذا كان عمالقة التكنولوجيا سواء فيسبوك أو إنستجرام يدعمونهم، فهم مسئولون عن ذلك.
فيما دافع المسئولون عن التطبيقات بأنها تعمل على وقف هذه الأنشطة غير الشرعية، والتي لا تتماشى مع شروطها وقواعدها.
سوق عبيد إلكترونية.. تفاصيل صادمة عن بيع سيدات في دولة عربية بـ 80 ألف جنيه
