في ذكرى مولده..كيف وصف الصحابة النبي؟
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدُنا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كان أحسنَ الناس خَلْقًا؛ فقد كان -صلى الله عليه وسلم- أزهرَ اللونِ صافيَهُ، مع إشراقٍ واضحٍ فيه، ليس بالآدم أي: شديد السمرة، ولا بالأبيض الأمهق أي: شدة البياض والبرص، وإنما يخالط بياضَه حمرةٌ.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته بـ«فيسبوك»، بما روي عن سيدِنا أنسٍ -رضي الله عنه- يَصِفُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «كَانَ رَبْعَةً مِنَ القَوْمِ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالقَصِيرِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ، لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلاَ آدَمَ...» أخرجه البخاري.
واستدل أيضًا بما روي عَنْ سيدِنا أَبي الطُّفَيْلِ رضي الله عنه قال: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَمَا بَقِيَ عَلىٰ وَجْهِ الْأَرْضِ أَحَدٌ رَآهُ غَيْرِي». قُلْتُ: صِفْهُ لِي، قَالَ: «كَانَ أَبْيَضَ مَلِيحًا مُقَصَّدًا» أخرجه مسلم.