EN 
كشف القارىء الدكتور أحمد نعينع، قارىء الإذاعة المصرية الشهير، عن سبب عدم حدوث أي تغييرات في صوته مع مرور الزمن، مؤكدًا أن من يتقي الله في قراءة القرآن ويقرأه سليمًا كما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم، يحفظ الله صوته إلى أن يموت.
وأوضح «نعينع» خلال لقائه ببرنامج واحد من الناس، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة النهار الفضائية، أن هناك بعض الأسباب التي تحافظ للقارىء على صوته، كالنوم مبكرًا، مشيرًا إلى أنه كان على علاقة بالمطرب محمد عبدالوهاب في آخر حياته، وكان يقول له:«خميرة الصوت النوم».
وأضاف أن من الأسباب التي تحافظ على صوت القارىء، الأكل الجيد والصحي، فضلًا عن عدم الإفراط في العلو بالصوت على الدوام بحجة أنه جواب "بحسب تعبيره".
وأكد قارىء الإذاعة المصرية الشهير، أنه لم يدرس المقامات الموسيقية، وأنها تظهر في قراءته بالفطرة والموهبة، لافتًا إلى أن جمهور المستمعين يعجبون بقراءته بمقام النهاوند أكثر من غيره، وأن أبناءه لم يأخذوا عنه موهبة القراءة.
وكشف الدكتور أحمد نعينع عن أحب القراء الذين يستمع إليهم في قراءة القرآن، مشيرًا إلى أن أستاذه في القراءة هو قارىء الإذاعة المصرية الراحل الشيخ مصطفى إسماعيل، وأنه لا يزال يراه في المنام.
وتابع أن أحد أصدقائه الذين يسجلون له حفلاته وقراءته، رأى في المنام الشيخ مصطفى إسماعيل، وطلب منه أن يرتل القرآن، فأخبره بأنه لا يحسن الترتيل، فلما ألح عليه في الطلب، تلا القرآن ولكن ليس بصوته، بل بصوت الشيخ نعينع، متابعًا أنه عندما سمع صوته أثنى للناس المستمعين أمامه على صوته، وقال: «شايفين الجمال، شايفين الأداء، شايفين الحلاوة».
ولفت نعينع، إلى أنه يجد في الوقت الحالي بعض القراء على الساحة، لا يلتزمون بأحكام القراءة والتجويد السليمة، ويستجلبون ناسًا مأجورين لسماعهم، وتكون جلسة القراءة كجلسة في الشارع بها بعض التعليقات السخيفة، واصفًا إياهم بأنهم ممن ينطبق عليهم المثل الإنجليزي الذي يقول: بعض الناس عظماء، لأن المحيطين بهم صغار.
