قالت إذاعة راديو فردا الإيرانية إنه عقب استقالة النائب الكردي، محمد قسيم عثماني، نائب مدينة بوكان بمحافظة آذربيجان الغربية، من المتوقع أن يشهد البرلمان موجة من الاستقالات.
وقال عثماني إنه استقال من منصبه احتجاجا على إدارة رئيس البرلمان علي لاريجاني.
وأضاف أنه إذا كان من حق رئيس البرلمان لا النواب التعبير عن رأيه لمراكز صنع القرار، فإن تمثيل النواب في البرلمان لا فائدة منه.
وذكرت صحيفة "اعتماد" أن هناك بعض النواب يستعدون للاستقالة.
وأضافت ان جاسمي نائب كرمانشاه، ومحمد جواد أبطحي ممثل مدينة خميني شهر، ومحمد جواد فتحي ممثل طهران، قد جهزوا استقالتهم.
كما أعلن محمود صادقي نائب طهران صباح الأحد أنه يعتزم الاستقالة من منصبه في مجلس النواب.
وكان البرلمان الإيراني قد عقد صباح الأحد جلسة لمانقشة قرار حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، بـ زيادة أسعار البنزين الذي أدى إلى اندلاع التظاهرات في عموم البلاد.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانيةعن عضو البرلمان الايراني اميرآبادي قوله إن المجلس انتقد التوقيت الزمني وطريقة تنفيذ قرار مجلس التنسيق الرامي إلىارتفاع سعر البنزين.
وأشار إلىأنهكان من المفترض أن تقوم الحكومة تمهيدالأجواءقبل اتخاذ مثل هذه الخطوة وأن توضح للشعب اسبابها، مثلما فعلت في السابق عند ارتفاع اسعار الكهرباء والغاز وزيت الوقود بشكل هادف، حيث تم تسديد الدعم الحكومي المالي للشعب قبل اتخاذ الخطوة.
واعتبر امير آبادي أنطريقة تنفيذ هذا القرار لم تكن صحيحة قائلا إن اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيرانيقد فُوّضت بالإشرافعلى أداءالحكومة في السيطرة على السوق والاسعار، مضيفا أنلجنة التخطيط والميزانية فُوّضت بالإشرافعلى نمط توزيع العائدات الناتجة عن ارتفاع اسعار البنزين للشعب بصورة عادلة وفي إطارالدعم الحكومي.
وبشأنتصريحات شمخاني، والتقرير الذي قدمه خلال جلسة البرلمان المغلقة، قال إن شمخاني جاء بوثائق تدل على أن مجموعات منظمة ومندسة وممولة من قبل المنافقين ومعارضين الثورة الاسلامية، نفذت خلال اليومين الأخيرينسلسلة هجمات على قوات الأمنالداخلي مستخدمة اسلحة نارية وقامت بحرق البنوك والأموالالعامة والحاق الاضرار بالشعب.