إيران تنفي اتهام المخابرات النيجيرية لها بالتخطيط لاغتيالات بأراضيها
نفت إيران اليوم الجمعة اتهام المخابرات النيجيرية المعروفة بـ"إس إس إس" لها بالتخطيط لاغتيال مسئولين نيجيريين وأمريكيين وإسرائيليين داخل الأراضي النيجيرية.
ونقل التلفزيون النيجيري اليوم عن نائب مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبد الله قوله ان بلاده لم تقم بأي عمليات تجسس داخل ايران لاغتيال مسئولين نيجيريين وأجانب في نيجيريا.
وقال المسئول الإيراني ان العلاقات النيجيرية الإيرانية تتطور ، وحث المسئولين في البلدين علي العمل علي منع وسائل الإعلام من نشر ماوصفها بالشائعات.
وكانت المخابرات النيجيرية قد أعلنت منذ يومين اعتقال ثلاثة أشخاص بينهم رجل دين يدعي عبد الله مصطفي برنادي "50 عاما" بمدينة الورين بولاية كوارا بوسط نيجيريا بتهمة التجسس لإيران والتخطيط لإغتيال عدد من المسئولين بينهم الزعيم العسكري السابق ابراهيم بابنجيدا وسلطان سوكوتو السابق ابراهيم دسوقي بالإضافة الي مواطنين أمريكيين ويهود يعيشون في نيجيريا.
وقال مصدر أمني بولاية كوارا إن بعض المتهمين،الذين اعتقلتهم المخابرات السرية،اعترفوا خلال التحقيقات الأولية معهم بتلقيهم أموالا من جهات ايرانية للتجسس في نيجيريا وجمع معلومات عن شخصيات نيجيرية ومصالح أمريكية واسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن الجهات التي حاول المتهمون جمع معلومات عنها هي هيئة التنمية الأمريكية والمركز اليهودي بمدينة لاجوس عاصمة نيجيريا الإقتصادية وشخصيات ومصالح اسرائيلية أخري.