EN
قال أحمد السجيني "رئيس مجلس الإدارة المحلية بمجلس النواب"، إن حركة المحافظين الجدد تضمنت شقين، الشق الأول هو تحريك بعض المحافظين إلى محافظات أخرى وتعيين محافظين جدد لأسباب موضوعية، ويأتي ذلك على عكس حركة المحافظين القديمة التي تضمنت تغيير 20 محافظ وبالتالي فإن الأثر الخاص بيها كان ضعيف في مسألة التداول الخاص سواء علي مستوى المواطن أو محافظي المحافظات الأخرى.
وتابع "السجيني" خلال حواره ل برنامج ـ«حديث المساء» الذي يذاع على فضائية «ام بي سي مصر»، أما الشق الثاني هو مسألة وجود عدد كبير من نواب المحافظين من الشباب المنتمين إلى أحزاب.
وأضاف "رئيس مجلس الإدارة المحلية بمجلس النواب، تعيين نواب المحافظين تاتي ضمن خطة الدولة لتدريب الكوادر الشبابية خاصة شباب الأحزاب فيما يعود لقانون تداول السلطة ليس علي مستوى الحزب الحاكم فقط بل جميع الأحزاب.
وأشار "السجيني"،الي أن حركة المحافظين الجدد تعتبر نقلة كبيرة، موضحا أن المصطلحات السياسية كـ "تداول السلطة" تحتاج إلى مقدمات وبنية تحتية للسير فيها على نهج صحيح.
وأكد "السجيني"، أن نقص الخبرة لا يعود فقط للسن أو نواب العمل المحلي، فقد يكون للمحافظ نفسه حيث أنه قد يحتاج لخبرة في العمل نفسه ومشاركة النواب المحليين في مجلس النواب .
وأكمل "السجيني"، أن ذلك يأتي من خلال وجوده في البرلمان واللجان النوعيه الخاصة بـ النواب المحليين والوزراء المسؤولين عن عمله في المحافظة، وكل هذه الممارسات تجعل المحافظ الجديد ملم ويبرز قدراته ومهاراته القيادية.
