الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تسرب بند من صفقة القرن.. جيش الأردن يستعد لمعركة ضد إسرائيل

صدى البلد

ذكرت القناة 13 العبرية أن الجيش الأردني أجرى تدريبات عسكرية تحت إشراف الملك عبد الله الثاني، التي تثير مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت القناة إن التدرييات تحمل رسالة قوية لإسرائيل في ظل حالة التوتر الشديد في عمان والاحتلال، كما أن التدريبات تحمل اسم "سيوف الكرامة".

وأشارت القناة إلى أن اسم المناورة "سيوف الكرامة" يرتبط بـ"معركة الكرامة" عام 1968 حيث تصدى الأردن رفقة المقاومة الفلسطينية لإسرائيل

وتابعت أن المناروة التي يقال إنها تهدف للتدريب على التصدي لهجوم أجنبي من دون تحديد اسم إسرائيل، إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أنها تهدف للتدرب على التصدي لهجوم إسرائيلي.

ولفتت إلى أن الأردن لديه معلومة أكيدة على أن اليمين الإسرائيلي وضع مع مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر خطة تقضي بأن تسيطر الولاية الهاشمية الأردنية على شريط بـ5 كم فقط في حضن الحرم المقدس في القدس المحتلة، بمعنى أن تنحصر الولاية الأردنية على المسجد الأقصى ومسجدين صغيرين يتبعان له.

ووقعت معركة الكرامة في 21 مارس  1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي احتلال نهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. وقد عبرت النهر فعلاً من عدة محاور مع عمليات تجسير وتحت غطاء جوي كثيف.

من جهته قام  الجيش الأردني بالتصدي للقوات الغازية على طول جبهة القتال من أقصى شمال الأردن إلى جنوب البحر الميت بقوة. وفي قرية الكرامة اشتبك الجيش الأردني والفدائيون في قتال شرس ضد الجيش الإسرائيلي في عملية استمرت قرابة الخمسين دقيقة.

 استمرت بعدها المعركة بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية أكثر من 16 ساعة، مما اضطر الإسرائيليين إلى الانسحاب الكامل من أرض المعركة تاركين وراءهم ولأول مرة خسائرهم وقتلاهم دون أن يتمكنوا من سحبها معهم.

 وتمكن الجيش الأردني من الانتصار على القوات الإسرائيلية وطردهم من أرض المعركة مخلفين ورائهم الآليات والقتلى دون تحقيق إسرائيل لأهدافها.

وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قد صرح منذ أيام بأن العلاقات بين إسرائيل والأردن في أسوأ حالاتها، وهو ما أثار ضجة داخل إسرائيل.

ورفضت الأردن إعادة تأجير أراضي الباقورة والغمر، لإسرائيل مرة أخرى، وقرر استعادتها ورفع العلم الأردني عليها، وهو ما كان له ردود أفعال غاضبة في إسرائيل.