خطة أمنية لمواجهة أحداث العنف في مناطق جنوب اليمن

فى سعى الحكومة اليمنية لتحقيق أمن واستقرار المناطق الجنوبية، بعد أحداث العنف التى شهدتها عدة مناطق بمحافظتى عدن وأبين، أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن خطة أمنية متكاملة مقترحة من قبل قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.
وقال وحيد علي رشيد محافظ عدن فى تصريح له اليوم، الاثنين، إن اللجنة الأمنية بالمحافظة استعرضت خلال اجتماعها بحضور قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري، تطورات الأوضاع والمستجدات الأمنية في عدن وسبل السيطرة على حالة الانفلات الأمنى وإعادة الاستقرار إلى العاصمة الاقتصادية والتجارية ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية.
وأضاف: "إن اللجنة دعت أبناء المحافظة إلى التعاون مع رجال الأمن في سبيل انجاح الخطة الأمنية وبما يكفل استقرار الأوضاع والحفاظ على الأمن والسكينة العامة".
وفى سياق متصل، حذر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن مما سماه انتشار التمدد الشيعي في اليمن من خلال القوى والأحزاب الشيوعية في الجنوب وتوعد بالتصدي لهذا المد ومن يدعمونه في اليمن.
وقال تنظيم القاعدة في بيان له تحت عنوان "التمدد الرافضي الشيعي في حضرموت، إن معركة القاعدة القادمة في حضرموت مع" عملاء الصليبيين من الرافضة وحلفائهم الشيوعيين والذين يشكلون خطراً على العقيدة الإسلامية والرسالة المحمدية.
وأضاف البيان، أنه لا يخفى على أحد من أبناء أمة الإسلام ما تقوم به الدولة الرافضية "فى إشارة لإيران - في المنطقة الإسلامية عموما وفي اليمن بشكل خاص وهو "سعيها جاهدة لنشر الفكر الرافضي المعادي لأهل السنة والجماعة".
واتهم تنظيم القاعدة القيادي اليساري اليمني علي سالم البيض، الأمين العام للحزب الاشتراكي سابقا رئيس "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" بين عامي 1986 وحتى 1990 قبل الوحدة اليمنية، بدعم التمدد الشيعي في جنوب اليمن.
ووصف بيان القاعدة "البيض" برأس الكفر عدو الإسلام والمسلمين في محافظة حضرموت محذرًا أبناء المحافظة من خطر مشروع المد الشيعى على أمة الإسلام - حسب البيان - تعد حضرموت أكبر محافظات اليمن حيث تحتل 36% من مساحة اليمن، تتكون من 30 مديرية وعاصمتها مدينة "المكلا" وهى أكبر مدنها، وتأتي المكلا في المرتبة الثالثة ضمن أهم مدن اليمن بعد صنعاء وعدن.