بعد جريمة كفر الدوار .. تعرف على مذابح هزت الشارع المصري | أسيوط والفيوم والمرج أبرزها

شهدت محافظات مصر خلال الشهور الماضية العديد من الحوادث المأساوية والتي عرفت إعلاميا بـ "المذابح" وحملت بين طياتها تفاصيل مرعبة تقشعر لها الأبدان، فهناك جرائم يكون الشيطان الذراع المحرك والعقل المدبر لها، واخرى يكون البطل فيها السيدات ثم الرجال الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة ليصل بهم الحال الى قتل أبنائهم.

يستعرض " صدى البلد " فى التقرير التالى أهم المذابح وذلك بعد مذبحة  كفر الدوار التى اهتزت لها محافظة البحيرة وسقط ضحيتها 7 من أسرة واحدة.


*مقتل 7 من عائلة واحدة.. فريق من النيابة يعاين مسرح جريمة كفر الدوار
كشفت المعاينة الأولية لضحايا حادث مذبحة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، عن وجود جرح قطعي برقبة المجني عليه " ح.س.أ" 39 عامًا، أثناء الفحص والمعاينة الاجهزة الأمنية ووجود طعنات متفرقة بأنحاء الجسم بباقي الضحايا، بالإضافة لوجود حريق بالجثث.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثث أسرة كاملة بعزبة على التابعة لقرية الطرح بمركز كفر الدوار، وانتقل على الفور قيادات المديرية، وبالمعاينة والفحص تبين العثور على جثة" ح.س.أ" 39 عامًا، وزوجته "ر.م.ش"، وأنجاله"ع، م،ع،م"، " زينب.م.ع" 67 عامًا، والدة المجني عليه الأول.

وعلي الفور وجه مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث من ضباط المباحث لكشف غموض الحادث.


*36 طعنة..مذبحة بشعة في المرج.. طليق سحر يمزق جسدها هي وشقيقها بسبب زواجها من آخر

جريمة بشعة، ومذبحة أسرية جديدة ارتكبها طليق سيدة أمام نجلهما بمنطقة المرج، حيث تجرد موظف من كل مشاعر الإنسانية والرحمة ومزق جسد طليقته وشقيقها بـ ٣٦ طعنة نافذة لعلمه بزواجها من آخر بعد انفصالها عنه، ونجحت الأجهزة ، فى ضبط المتهم والسلاح المستخدم.

ورد لقسم شرطة المرج إشارة من مستشفى السلام اليوم الواحد تفيد باستقباله ربة منزل متوفاة إثر إصابتها بـ 11 طعنة متفرقة بالجسم، وشقيقها توفى إثر إصابته بـ 25 طعنة متفرقة بالجسم وجرح قطعي بالرقبة، وتبين من التحريات أن المجني عليها وشقيقها ذهبا لزيارة نجلها المقيم في شقة والده "طليق الأولى" بمنطقة المرج، وأثناء الزيارة حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليها وزوجها السابق "طليقها" بسبب علمه بزواجها من آخر تطورت إلى مشاجرة.

وقام طليق المجنى عليه بالتعدى عليها وشقيقها بالضرب مستخدما سكينا، محدثًا إصابتهما التي أودت بحياتهما ولاذ بالفرار.


*بعد اختباء 6 ساعات واستخدام سكينتين.. منفذ مذبحة أبو النمرس يعترف بكواليس جريمته: انتقمت منها

"أنا قعدت 6 ساعات فوق السطوح مستني آخد تاري من مرات عمي اللي خلت الناس تشاور عليا وتقول الحرامي أهو.. قتلتها بسكينتين وذبحت بنتها ورميت الولد الصغير من فوق السطح".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بتنفيذ مذبحة أبو النمرس اعترافاته أمام رجال مباحث الجيزة فور إلقاء القبض عليه.

وقال المتهم أنه قرر الانتقام من زوجة عمه لسابقة اتهامها له بسرقة 20 ألف جنيه من منزلها واعتادت تلقيبه بـ "الحرامي" ما أساء لسمعته بين أبناء بلدته وأثار غضبه فقرر الانتقام منها وتربص بها أمام المنزل منتظرا خروج عمه للعمل واستغل انشغالها في الحديث مع احدي الجارات بالخارج وتسلل الي المنزل الساعة الثامنة والنصف ليلا واختبأ أعلي سطح المنزل منتظرا خلودها وأطفالها للنوم لقتلها.

وأضاف المتهم أنه بعد قرابة 6 ساعات من الاختباء أعلى سطح المنزل نزل للطابق الأول وتسلل إلى مطبخ الشقة أحضر سكينتين وعاد بهما لغرفة نوم زوجة عمه وكان برفقتها أطفالها فشعرت به وما أن بدأت الصراخ انهال عليها طعنا بالسكين في أنحاء متفرقة من جسدها فاستيقظ أبنائها فقام بذبح الابنة الكبري دينا 9 سنوات خشية التعرف عليه، ولاحق الابن الاوسط عامر 7 سنوات الذي فر هاربا إلى سطح المنزل يستغيث ولحق به فطعنه طعنات سطحية ثم رطم رأسه بالحائط وعندما لم يمت ألقاه من أعلى السطح.

قال المتهم إن في تلك اللحظة بدأ الجيران في التجمع أمام المنزل بعد سماع صوت سقوط الطفل وصرخات الأم فعبر من الجهة الأخرى، وهرب حتي تمكن ضباط المباحث من القاء القبض عليه.


*أب بقتل أطفاله الثلاثة والمعروفة بـ مرتكب مذبحة المرج

كان عرض الدكتور محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة، فيديو للأم "إيمان" تستغيث من زوجها الذي يعذبها وتسبب في فقء عينيها بمساعدة زوجته الأولى التي تغار منها، على أثر ذلك ألقت مديرية أمن القاهرة القبض على الزوج المتهم وضرة المجني عليها بتهمة إحداث عاهة مستديمة بالزوجة الأولى.

وأوضحت التحقيقات أنه خلال تواجد الزوج وزوجتيه في طرقات النيابة، نشبت مشادة كلامية بينهم، بسبب تبادل التهديد فيما بينهم حول مسؤولية قتل أطفال "إيمان" الثلاثة، فوصلت تلك الكلمات إلى المحقق، الذي بدأ يوجه التساؤلات إلى والدة الأطفال.


وعلية قررت النيابة احالة المتهم الرئيسي بقتل أطفاله الثلاثة بالاشتراك مع زوجتيه في القضية المعروفة إعلاميا بـ "مذبحة المرج" للمحاكمة العاجلة في الشق الخاص بإحداث عاهة مستديمة لزوجته المتهمة الثانية بعد تسببه في فقدانها البصر.

وأقرت الأم أنها كانت زميلة "أحمد" أثناء عمله كفرد أمن إداري في المترو، ونشأت بينهما قصة حب، فتزوجا وانتقلا للعيش مع زوجته الأولى التي تكبره بنحو 15 سنة، مضيفة أنها أنجبت طفلتين "جنا 3 سنوات، ملك 5 سنوات" فاشتعلت نار الغيرة في قلب ضرتها وحرضته على تعذيبها، حتى تقتل أطفالها.



*مذبحة الفيوم .. قاتل زوجته وأولاده الأربعة.. أصحابه أوهموه بوجود كنز وهددوه باغتصاب زوجته.. والتحريات تكشف خبايا الجريمة

فلم يعرف قاتل زوجته وأولاده الأربعة، بأن طريق التنقيب عن الآثار فى صحراء الفيوم، طريق مظلم، ويرمى بصاحبه الى هاوية الضياع خالد نشأ من أسرة طيبة ومتدينة وتزوج من فتاة متدينة ، أنجب خلالها 4 أبناء، يملأون عليه، إلا أن أصحاب السوء استكثروا على هذه السعادة، وأوهموه بالثراء الطائل، وأنه يوجد كنز بإحدى قرى اللاهون بصحراء مركز الفيوم، واستمر معهم فى البحث عن الكنز الغائب دون جدوى، لكنه عاد إليه ضميره، وفاق من غفوته، واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم، ألا أن أصحاب السوء هددوه باغتصاب زوجته، وذبح أولاده الأربعة، إن لم يعد إليهم مرة أخرى للبحث عن الآثار والكنز الوهمى.

لم يعط خالد لنفسه وقتا للتفكير، أو أخذ مشورة أحد، ففكر فى وضع حدا لأسرته، بدلا من أن ينفذ أصحاب السوء تهديداتهم له.

وذهب إلى أحد محلات بيع السلاح الأبيض وأدوات الجزارة بالفيوم، واشترى ساطورا متوسط الحجم، وقام بسنه لدى أحد الحدادين، ونظر لأبنائه عقب تناوله وجبة العشاء أمس معهم، النظرة الأخيرة لهم، وبعد أن قام بأداء صلاة فجر اليوم، واطمأن بأن زوجته وأولاده الأربعة يغطون فى نوم عميق، توجه إلى حجرة نوم زوجته وفى حضنها ابنتها الصغيرة بسنت وانهال على رأس الزوجة والطفلة الصغيرة عدة ضربات على الرأس التى تهشمت تماما، ثم توجه إلى الحجرة الثانية التى ينام بها أولاده الثلاثة، وضرب رأس كل طفل منهم ساطور لتتهشم رؤوسهم أمامه، ويغرق الدم كل أرجاء الشقة.


*28 ساعة تحقيقات في مذبحة أوسيم .. مقتل 5 مواطنين اثر اطلاق مالك مخزن وابلا من الأعيرة النارية

أجرت نيابة شمال الجيزة تحقيقات موسعة في مقتل 5 مواطنين اثر اطلاق مالك مخزن وابلا من الأعيرة النارية صوبهم وإصابة ضابط وأمين شرطة انتهت بمقتله على يد قوات الامن، أسفرت المعاينة عن العثور علي جثث عدد من القتلي بينهم الجاني علي الارض بمحيط منزله كل منهم مصاب بعدد من الطلقات النارية، كما تبين وجود اثار طلقات نارية في عدد من جدران وواجهات المنازل بالمنطقة مسرح الجريمة، وتولي خبراء الادلة الجنائية في حضور النيابة العامة رفع عدد كبير من فوارغ الطلقات والمقذوفات التي أطلقها المتهم صوب المجني عليهم بالاضافة لرفع الاثار المادية والبيولوجية "الدماء".

ناقش فريق النيابة عددا من شهود العيان من اهالي الشارع كما استمعت لاقوال القوة الامنية من ضباط وأفراد مباحث ونظام والذين انتقلوا رفقة النقيب عمرو عطيتو الذي اصيب من رصاص المتهم حول تفاصيل الحادث وأشار افراد القوة وشهود العيان ان المتهم خرج مسرعا من منزله يحمل بندقية آلية صوبها تجاه المارة وأطلق منها النيران بعشوائية ما أدى لمقتل 4 منهم واصابة 3 اخرين ربة منزل وزوجها ونجلها البالغ من العمر 15 عاما والذي تبين ان حالته سيئة لاصابته بعدة طلقات في انحاء متفرقة من الجسد.

وأشارت القوة الامنية بتحقيقات النيابة الى انهم انتقلوا جميعا فور تلقيهم بلاغا من الاهالي باطلاق شخص الرصاص من سلاح آلي صوبهم وفور وصولهم قاموا بتحذير المتهم بترك سلاحه وتسليم نفسه الا انه اطلق العشرات من الطلقات صوبهم ما اصاب النقيب عمرو عطيتو وأحد افراد الشرطة فبادله الضابط وأفراد القوة اطلاق النيران حتي تم قتله.


*أحدهما لا علاقة له بالثأر .. مذبحة اثناء خطبة الجمعة بمسجد فى أسيوط

اقتحم أفراد من عائلة في القوصية، مسجد بمنطقة غيط شعير في أسيوط في نهاية خطبة الجمعة وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية على المصلين على خلفية خصومة ثارية وقتلوا شخصين أثناء الصلاة وأصابوا آخرين.

تلقى مدير أمن أسيوط، إخطارا بوصول بلاغ من الأهالي بقيام أفراد من عائلة في غيط شعير بالبندر دائرة المركز وإطلاق النيران على المصلين ووقوع قتيل ومصاب.

وأشارت التحريات الاولية إلى أنه حال تواجد المصلين داخل المسجد وأثناء تواجد الإمام على المنبر لإلقاء الخطبة فوجئوا باقتحام الجناة المسجد وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ثم أطلقوا النيران على المجني عليه الأول والذي توفي في الحال وأصيب المجني عليه الثاني وتوفي أثناء نقله الى مستشفى القوصية المركزي.

كما أسفر إطلاق الأعيرة النارية عن إصابة طفل كان بجوار المجني عليه في المسجد، وبسؤال الأهالي وشهود العيان أقروا أن الجناة ينتمون لعائلة "عبدالحفيظ" لخلافات ثأرية بينهما وبين عائلة "بلحة" عائلة المجني عليه.