EN 
قال محمد سعيد الرز، محلل سياسي لبناني، إن هناك تسريبات وشائعات كثيرة بشأن الرئيس المُكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة "حسان دياب"، وكأن فوزه كان أمرا غير متوقع، والمظاهرات في الشوارع هي أداة ضغط على الدولة اللبنانية لسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية.
وأضاف محمد سعيد الرز، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن دياب أصبح دستوريا رئيسا للحكومة، وأما ميثاقيا فهو تعبير مبتدع لا وجود له في الدستور، ويستخدم حسب الحاجة، حسب قوله.
وأوضح أن الرئيس سيلبي مطالب الثورة الشعبية "حسبما وصفها"، وأن معظم أعضاء حكومته سيكونون من الأخصائيين، وتحظى المرأة بدور واسع فيها.
وأضاف محلل سياسي لبناني، أن الحراك في الشارع مستمر ولكن بأساليب أخرى، وهناك محاولات للمواجهة مثلما حصل أمام بلدية بيروت من أنصار تيار المستقبل اليوم، أو ما يحدث في أماكن متفرقة من الثنائي الشيعي، مؤكدا أن الثورة مستمرة في تحركها لمواجهة الفساد وتشكيل حكومة من خارج الطبقة السياسية الحاكمة.
وأشار محمد الرز، إلى أن العبارة التي أطلقها رئيس البرلمان نبيه بري "بلم الشمل" يقصد بها في الحقيقة لم شمل الطبقة الفاسدة وليس لم شمل الطبقة الوطنية، متابعًا "لبنان خارج موضوع الانتقام لقاسم سليماني حيث لا توجد لدينا قواعد أمريكية".
وأكد محمد سعيد، أن هناك محاولات لعرقلة تشكيل الحكومة ولاسيما من قبل جبران باسيل وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال، والذي ابتدع عقدة في الأسماء المطروحة لشغل وزارتي الخارجية والطاقة، وبعد تذليل هاتين العقبتين، وقدمت أسماء الحكومة لرئيس الجمهورية نشبت عقدة أخرى بين الكتلتين الشيعيتين بعد مقتل قاسم سليماني، حيث طالبت بتشكيل حكومة سياسية لمواجهة التطورات المحتملة في المنطقة.
