التفاصيل الكاملة لاكتشاف 4 سراديب أثرية بالغربية والمحافظ يشكل لجنة من آثار وسط الدلتا لحسم فحص هبوط أرضي بقرية نشيل بقطور.. ورئيس المدينة: جار التنقيب.. صور

جار التنقيب وفرض حراسه أمنيه لتأمين أرواح وحياة المواطنين

أصدر الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي اللواء شاكر يونس سكرتير عام محافظة بضرورة التنسيق الكامل مع لجنة من منطقة آثار وسط الدلتا لفحص ومعاينة موقع الهبوط الأرضي المفاجئ جراء هطول الأمطار بشوارع قرية نشيل للتأكد من أثريه سراديب من عدمه حفاظا على صالح العام.

كما شدد محافظ الغربية على ضرورة فرض حراسه أمنية مشدده بالتنسيق مع رجال الشرطة تحت إشراف اللواء محمود حمزة مدير الأمن لتأمين أرواح وحياه المواطنين القاطنين بمنازل سكنية بمحيط موقع الهبوط الأرضي المفاجئ.

كشفت مصادر داخل منطقة آثار وسط الدلتا بطنطا اليوم أن غرفة العمليات والطوارئ تلقت بلاغا رسميا من مسؤولي مجلس مركز ومدينة قطور حول وجود هبوط أرضي في قرية نشيل، التابعة لدائرة المركز، بشأن وجود شكوك حول وجود تنقيب عن الاثار او وجود أثار أسفل هذا الانهيار. المفاجئ.

وتابعت المصادر داخل المنطقة أنه تم تشكيل لجنة مبدئية لمعاينة المكان، والتي انتقلت الى المكان بعد ظلام الليل، وبالمعاينة المبدئية والتي رجحت بشكل اولي من وجود سرداب اثري يقود الي مقابر بمحيط مسجد العمري بوسط القرية .

وتابعت أن أعضاء اللجنة قررت فرض حراسة على المكان، ومن المقرر ان تأتي الجنة غدا، للمعاينة في ضوء النهار.

كما باشر مسؤولون بديوان مجلس مركز ومدينة قطور أن الهبوط المفاجئ تم اصلاح الماسورة الخاصة بالمسجد واتى كانت ترشح مياها في مكان الهبوط، والحفرة بها نحو 4 سراديب يرجح ان تكون مدافن موتى قديمة.

وكان اهالي القرية ينشؤون المدافن بجوار المساجد، وتم فرض كردون حول الحفرة لحين ورد لجنة من اثار وسط الدلتا، للمعاينة واخذ عينة من طوب الحفرة للتأكد من وجود أثار من عدمه.

كما شهدت شوارع قرية نشيل وقوع انهيار مفاجئ، بجوار مسجد العمري، وهي منطقة قديمة بالقرية، وأسفر الهبوط عن سحب غرفة تفتيش صرف صحى في عمق الحفرة المقدر بنحو 3 أمتار، وتبين من المعاينة من قبل الإدارة الهندسية عدم حدوث أضرار في الأبنية المجاورة نتيجة الهبوط.
وكشفت مصادر مسؤولة بمجلس مدينة قطور، ان الهبوط الأرضي المفاجئ تبين أسفله كسر في مساورة صرف صحي خاصة بمسجد العمري، الى جانب وجودة حفرة بعمق 3 أمتار، بها نحو 4 سراديب يرجح ان تكون مدافن موتى قديمة .

وأفادت المصادر أن الأهالي قديما كانوا ينشؤون المدافن بجوار المساجد، وتم فرض كردون حول الحفرة لحين ورد لجنة من اثار وسط الدلتا، للمعاينة واخذ عينة من طوب الحفرة للتأكد من وجود أثار من عدمه فى الوقت الحالي.

من جانبه أكد اللواء محمد المجبر رئيس مجلس المدينة ان اجهزة المجلس تتعامل مع حالة الهبوط الأرضي البالوعات و تتم أعمال كسح المياه وعدم تراكمها بتسيير المرور في الشارع.

كما أمر أعضاء اللجنة المشكلة من مسئولي منطقة آثار وسط الدلتا على ضرورة فرض حراسة على المكان لحين ارسال لجنة مختصة اليوم، السبت، لحسم الجدل بتعبية تلك السراديب من عدمها للآثار.