EN 
تحتوي ثمارُ التوت على نسبةٍ عالية من الأملاح المعدنيّة، كالفوسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمنجنيز، والعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، ب، ج، وعنصر البروتين، وحمض الّليمون، ممّا جعل الأطباءَ ينصحون مَن يعاني من فقرِ الدم، وحرقةِ المعدة، والإمساك من تناولِه.
وقال الدكتور أحمد صبري استشاري السمنة والتغذية العلاجية، توصّلت الدراسات والأبحاث الطبيّةُ مؤخرًا إلى إمكانيّةِ استخدام أوراق التوت، بدلًا من أقراص الإنسولين الذي يتناوله مرضى السكّر، نظرًا لأنّها تخفض نسبة السكر في الدم، حيث تُستخدم كبديلٍ لأقراص العلاج، وأشارت كذلك إلى إمكانيّةِ استخدام مغليّ الأوراق كخطوة تكميليّة في العلاج؛ حيثُ يمكنُ للمريض تناولُ جرعة الإنسولين في الصباح، واستبدال جرعة المساء بتناولِ مغليّ الأوراق، وتوصف هذه الطريقة للمصابين بالسكر في سنٍ مبكّرة، ويتلقون العلاجَ بالإنسولين بصورةٍ رئيسيّة.
طريقة استخدام التوت لمرضى السكر:
يمكنُ للمرضى الحصول على أوراقه من الأشجار الموجودة في الحدائقِ المنزليّة أو الأراضي الزراعيّة، ويُفضّلُ استخدامُ أوراقه الخضراء، وقد تُستخدمُ الجافّة أو المحفوظة في (فريزر) الثلاجة بطريقة حفظ الدوالي أو أوراق العنب نفسها، وعند الحاجة إليه يتمّ فرمُ ورقة أو ورقتين منه، ثُمّ إضافتها إلى الماء المغليّ، وتُترك لمدة عشرين دقيقة، ثم تُشربُ بحسْب حاجة المريض؛ وحجم والتقديرات الطبيّة لمستوى السكّر لديه.
فوائد عامّة للتوت:
يُستخدم في حالات فقر الدم، وأورام الحلق، واللثة.
يخفض درجة حرارة الجسم.
يستعمل في المجال الطبي؛ فيضافُ عصيرُه إلى الأدوية، لا سيّما المسكّنات السائلة الخاصّة بالأطفال، وذلك بغرض التلوين، وإضافة الطعم المميز؛ لترغيبهم في شربه.
يطرد الديدان من الجسم.
يفيد في حالات الضعف الجنسي، وأمراض الكبد.
يعزّزُ وظائفَ الدماغ، وينشّطُ الذاكرة، كما يساهمُ في رفع معدل عمرِ الخلايا الدماغيّة.
يقوّي جهاز المناعة، ويحارب مُسبّباتِ السرطان.
يحافظُ على الأوعية الدموية؛ وبالتالي يخفضُ مستوى ضغط الدم.
يوازنُ نسبة الكولسترول في الدم، ممّا يحافظ على صحةِ القلب ونشاطه.
يعالجُ السعال والحصبة.
يعالجُ الحبوبَ ويخفي آثارَها، وينعمُ البشرة.
يغذّي الشعر؛ حيث يعتبرُ من أكثر الفواكه التي تحتوي على مضادات الأكسدة المغذّية للشعر.
يليّنُ المعدة.
