طلبت شركة أمازون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع مارك إسبر الإدلاء بشهادتهم حول عقد تقني عسكري هائل خسرته الشركة أمام شركة مايكروسوفت، وذلك وفقًا لوثائق المحكمة التي تم الكشف عنها يوم الاثنين.
وجاء في وثائق المحكمة أنالشركة طلبت طرد 7 أفراد كانوا فعالين ولعبوا أدوارا محورية ي منح العقد الذي تفوق قيمته 10 مليارات دولار إلى مايكروسوفت، وفقا لشبكة "سي ان بي سي" الأمريكية.
ونقلت عن متحدث باسم الشركة قوله إن ترامب أظهر مرارًا وتكرارًا استعداده لاستخدام منصبه كرئيس وقائد عام للتدخل في وظائف الحكومة - بما في ذلك المشتريات الفيدرالية - لدفع أجندته الشخصية.
وتساءل حول إذا كان ينبغي السماح لرئيس الولايات المتحدة باستخدام ميزانية وزارة الدفاع لمتابعة أغراضه الشخصية والسياسية.
كما طالبت أمازون من وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس ومسؤلون آخرون في البنتاجون الإدلاء بشهادتهم.
ومنحت الوزارة شركة مايكروسوفت عقدًا ضخمًا لتخزين البيانات في الحيز السحابي (كلاود) قيمته 10 مليارات دولار، في وقت كانت تعتبر فيه "امازون" الأوفرحظا للحصول على العقد الذي يهدف لتحديث الأنظمة المعلوماتية للقوات الأمريكية.