EN 
- الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية:
- البرنامج التدريبي لتعزيز مفهوم المواطنة الحقيقية لدى الأئمة والقساوسة
- البرنامج للحفاظ على النسيج الوطني للأمة والتصدي لكل محاولات بث الفرقة
- الدكتور محمد عبد العاطي:
- البابا تواضروس من أكثر الشخصيات الداعية للمحبة والسلام في العالم
- مقولة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن" أنقذت مصر من مخططات وويلات كثيرة
اسُتقبل بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي المشاركين بالبرنامج التدريبي المكون من 150 إماما وقسيسا، برعاية رئيسا بيت العائلة المصرية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بحضور الأمين العام المساعد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام، ضمن فعاليات البرنامج التدريبى "لأنى أب"، الذي نظم بالتعاون مع مبادرة "Wellspring Egypt" وأنا المصري في الفترة من 17 إلى 20 فبراير الجارى.
وقد التقى الجميع مع قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني الذي ألقى محاضرة في مفهوم الأبوة.
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر بلد فريدة في التاريخ ومتميزة من حيث الأرض، لافتا إلى أننا في مصر نجد نهر النيل الذي يجمعنا حوله.
وقال البابا تواضروس - خلال استقباله اليوم لوفد من الأئمة والقساوسة المشاركين في مؤتمر "لأنى أب" والذى ينظمه بيت العائلة المصرية: "إن تواجدنا معا اليوم رسالة للعالم أجمع ، وأن هذا النيل يجمع المصريين حوله منذ آلاف السنين وأنه شريان الحياة للجميع".
وأشاد البابا تواضروس الثاني بعنوان اللقاء "لأني أب"، مؤكدا أن كلمة أب كلمة غالية، وهي مفتاح النجاح في كل أسرة وهي شعور يمكن أن نحياه، كما أنها مشاعر يسكبها الله على الإنسان، وتضمن لنا في أن تكون تربية الإنسان جيدا وتضمن السلام للمجتمع.
وتابع قائلا: "إن كلمة "أب" تعود بنا لمبادئ الأسرة التي تربينا عليها، ويضمن لنا جميعا نهاية للعنف والإرهاب والجريمة التي أتت من غياب الأبوة وتفكك الأسر نتيجة أب وأم غائبين".
وأهدى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وفد بيت العائلة، بالمقر البابوي، أيقونة رحلة العائلة المقدسة.
من جهته، أكد نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن اللقاءات والبرامج التدريبية الدورية التي ينظمها بيت العائلة المصرية لتعزيز مفهوم المواطنة الحقيقية لدى الأئمة والقساوسة وكذا الحفاظ على النسيج الوطني للأمة المصرية، والتصدي لكل محاولات بث الفرقة بين أبناء الوطن.
في ذات السياق، أكد الدكتور محمد عبد العاطي، منسق بيت العائلة المصرية، سعادته بلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لافتا إلى أن قداسته من أكثر الشخصيات الداعية للمحبة والسلام في العالم.
وأضاف "عبدالعاطى" خلال استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني لوفد من الأئمة والقساوسة المشاركين في مؤتمر "لأنى أب" والذى ينظمه بيت العائلة المصرية بالمقر البابوى بالعباسية: "أن مقولة قداسة البابا تواضروس والتي سيظل التاريخ يذكرها على مدى العصور وهي "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن" أنقذت مصر من مخططات وويلات كثيرة وقتها".
وتابع قائلا: "يحق لبيت العائلة أن يفخر بأن رئيساه هما قداسة البابا تواضروس الثاني وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر".
وألقى الدكتور "كاسي كارستنز"مؤسس حركة "العالم يحتاج إلى أب"، محاضرة بعنوان "التأثير السلبي للسوشيال ميديا داخل الأسرة" وذلك بقاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
الجدير بالذكر أن حركة "العالم يحتاج إلى أب" هي حركة عالمية تأسست عام 2011 بهدف استرداد دور الأب داخل المجتمع ورجوع الأبوة لتأثيرها العميق في الأسرة، وبالتالي في المجتمع ككل، أثرت الحركة في خلال أول 3 سنوات في آلاف الرجال عبر 90 دولة.
ومن المقرر أن يلتقى أعضاء المؤتمر اليوم الأربعاء بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبعدها القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية.
حضر اللقاء فضيلة الدكتور محمد عبد العاطي المنسق العام لبيت العائلة المصرية، د. جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط مقرر لجنة الطوارئ المركزية لبيت العائلة المصرية، الأستاذ ماجد فوزي رئيس مجلس إدارة شركة wellspring.
