الخيانة في دمها.. قاتل زوجته في الجيزة: هربت مع عشيقها ورجعتها ومارست الرذيلة مع أبويا

أدلى والد المتهم بقتل زوجته بمنطقة الوراق باعترافات تفصيلية في الحادث، مؤكدا على أنه اعتاد على ممارسة الجنس مع زوجة ابنه عدة مرات قبل قيامهما بقتلها.

وقال الأب في اعترافاته، «عاد نجلى من عمله يوم الحادث وخلد الى النوم، وعندما استيقظ في العاشرة مساء، كنت أمارس الجنس مع زوجته على نفس السرير، وتعللنا له بأننا كنا نائمين، إلا أنه أخرج الأطفال من الغرفة وعاد ممسكا بمطواة وسدد لزوجته طعنة في البطن».

وأضاف الأب، أن ابنه بعد قيامه بطعن زوجته، نظر في عيني بكل شر، ولم يستطع طعني بعدما طلبت منه العفو، وقلت له "أنا معملتش حاجة هي اللي غوتني هتضيع نفسك عشانها إحنا نخلص من جثتها وكأن مفيش حاجة حصلت".

واستكمل المتهم، زوجة ابني ظلت قرابة ساعتين علي قيد الحياة تنزف جراء الطعنة التي أصابتها وحاولت استعطافي أنا وزوجها لإنقاذها فقمت بكتم أنفاسها وخنقها بـ إيشارب علشان أخلص منها، كنت خايف تعيش وتقول لابني إننا مارسنا الرذيلة أكتر من مرة قبل ما تموت.

وكشفت تحقيقات فريق نيابة حوادث شمال الجيزة الذي ضم كلا من عمرو عباس مدير النيابة ومحمد طلبة ومحمد خليفة، وكيلي أول النيابة أن المتهم تزوج من المجني عليها منذ 8 سنوات، وأنجب منها طفلين ومنذ 3 أشهر تركت الزوجة المنزل وعلم بارتباطها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص وإقامتها لديه في إحدى محافظات الصعيد وعندما علم مكانها ذهب لإحضارها وعاد بها لمنزل والده بمنطقة الوراق، حيث أقام برفقة أبنائه الأربعة من زوجته السابقة وزوجته الثانية وطفليهما ووالده في شقة غرفتين.

واستمر المتهم طوال 3 أشهر كاملة في تعذيب زوجته عقابا لها على خيانتها فكان يحرقها في أماكن حساسة من جسدها، ويتعدى عليها بالضرب المبرح، حيث قرر في التحقيقات أنه كان يرغب في تأديبها وعقابها، وفي يوم الجريمة اعترف المتهم أنه استيقظ من النوم الساعة العاشرة ليلا على أصوات وهمهمات ليفاجأ بزوجته ووالده يمارسان الرذيلة وعندما شعرا باستيقاظه ادعيا النوم فقام الزوج واصطحب الأطفال خارج الغرفة وعاد حاملا مطواة سدد بها طعنة في بطن زوجته فصرخ والده، محاولا الاستفسار منه على سبب جريمته نافيا إقامته علاقة جنسية مع زوجة ابنه.

وجهت النيابة للمتهمين اتهامات القتل العمد والاحتجاز المصحوب بتعذيبات بدنية وحيازة سلاح أبيض وقررت حبسهما علي ذمة التحقيقات.