جمعتهما رمال سيناء وفرقتهما الأهداف.. أحمد المنسي صدق ماعاهد الله عليه وهشام عشماوي تاه فى طريق الشيطان

جمعت البطل أحمد المنسي، والإرهابي هشام عشماوي وحدة جيش واحدة لحفظ أمن وآمان الدولة المصرية، الا ان الأخير آبى عن ذلك وسلك مسلك شيطانه، واختار صفوف الارهاب الغاشم، وبات من أكبر أعداء مصر بل والوطن العربي.

أحمد صابر المنسي الذي ولد في قرية سنهوت مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية عام 1978، وتخرج من الكلية الحربية ليلتحق بسلاح الصاعقة المصرية فى أواخر التسعينات.

الشهيد البطل أحمد المنسي أب لثلاثة أطفال، تولى قيادة كتيبته قبل استشهاده بعام، بعد استشهاد قائدها، وكتب عن وطنه مصر"شجرة أنت يا مصر من عمر التاريخ.. أعلم أنك فانية، فلا شىء باقٍ، لكنك ستفنين عندما يفنى التاريخ".

الإرهابي الأشهر هشام عشماوي، وُلد في عام 1978 بمنطقة مدينة نصر بمحافظة القاهرة، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وتخرج منها عام 2000 ليلتحق هشام عشماوي بسلاح المشاة ومنه ‘لى الصاعقة، ثم نقله للأعمال الإدارية في عام 2004 بسبب تدخله في السياسة والدين، وإحالته للمرة الأولى للمحكمة العسكرية بسبب التحريض ضد الجيش، ثم فصله من الخدمة في غضون عام 2011.

في عام 2011 بدأ الإرهابى هشام عشماوي في الاجتماع بضباط سابقين في مسجد بالقرب من منزله ، ثم انضم إلى تنظيم ما يسمى بـ أنصار بيت المقدس الإرهابي ليتولى تدريب عناصره الإرهابية، واتهم هشام عشماوي في قضية كمين الفرافرة وحصل على حكم الإعدام من المحكمة العسكرية، كما اتهم في قضية أنصار بيت المقدس وحصل على حكم إعدام غيابيا من محكمة الجنايات، واتهم أيضا في قضية أنصار بيت المقدس 3 وحصل على حكم إعدام من المحكمة العسكرية.

قدم الشهيد البطل أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة مثالا لفداء الوطن وحمايته، فقد قدم حياته فداء لوطنه، حين استبسل ورجاله لأخر قطرة دماء مدافعين عن أرض الوطن، في مواجهات وعداءات من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

اما هشام عشماوي فكان له في سجل الخسة والارهاب والخيانة سطرا بل وكتابا كاملا، حين أعترف بقيامه بتنفيذ عملية كمين الفرافرة واستهدافه لـ 29 ضابطا وجنديا مصريا في الشهر الكريم "رمضان".

وشارك هشام عشماوي في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 5 /9 /2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابى تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

وشارك هشام عشماوي فى التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية المارة لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013، في إطار اهدافه الإرهابية لإستهداف أمن واستقرار البلاد.

وضلع هشام عشماوي بالاشتراك فى تهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المُكنى "أبو أسماء" من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقة بجسده والمتحفظ عليه بحراسة شرطية بالإشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابى.

وتولى الإرهابى هشام عشماوي قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى "أبو محمد مسل" ونهج إستخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثانى واستهداف المركبات العسكرية "أفراد – نقل" أثناء تحركها بإستخدام الأسلحة النارية.

كما قام هشام عشماوي باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا إستهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينه الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة.

واستهداف هشام عشماوي سيارة تلر "ناقلة دبابات" محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة – الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق "القاهرة – الإسماعيلية" ، وقد أدى ذلك إلى إستشهاد مستقلى هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

وإستهداف هشام عشماوي مع أخرين من عناصر التنظيم الإرهابى عدد من المباني الامنية بالإسماعيلية بتاريخ 19 /10 /2013 ومن خلال سيارة مفخخة.

واشترك هشام عشماوي مع آخرين فى عملية إستهداف عدد من المباني الأمنية بأنشاص بتاريخ 29 /12 /2013.

واستهدف هشام عشماوي مدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرها حال إعتراضهما للسيارة التى كان يستقلها وأخرين من التنظيم الإرهابى بشرق مدينة بدر طريق "القاهرة - السويس".

واستهدف الارهابي هشام عشماوي سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبه جبلية والإختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوذتهم.

تولى هشام عشماوي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابى المُكنى "أبو عبيدة" وقبل انتقاله رفقة عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز فى بادئ الأمر فى منطقة "البويطى" ثم الإنتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود "الفرافرة".

وضلع هشام عشماوي بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط إستهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابى على نقطة حرس حدود "الفرافرة" وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ 19 /7 /2014.

وشارك هشام عشماوي في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة فى محيط مناطق "أبو صوير – الصالحية - القصاصين".

وشارك هشام عشماوي في استهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير.

تسلل هشام عشماوي إلى الأراضى الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينة بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة.

وأسس الإرهابي هشام عشماوي حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابى.