قصة مأساوية.. كورونا يخطف أبا وابنته في 24 ساعة فقط

ضرب الفيروس التاجي كورونا حياة عائلة وبعثر أوراقهم بعد أن خطف من بينهم الأب والابنة في 24 ساعة فقط، مأساة حقيقية عاشتها تلك العائلة في غضون ساعات بفقدان أفرادها بسبب فيروس كورونا. 

وتوفي سودهير شارما، البالغ من العمر 61 سنة، ويعمل بمطار هيثرو، يوم الأربعاء بعد إصابته بالفيروس التاجي، قبل يوم واحد من فقدان ابنته بوجا البالغة من العمر 33 عامًا التي كانت تحارب هي أيضًا في معركة ضد فيروس كورونا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وقال أحد أصدقاء "سودهير" المسئول عن المبنى 3  بالمطار: "إنها مأساة مطلقة.. لقد كان رجلًا جميلًا"، وأضاف: "الأمر لم يتوقف على وفاة الابنة والأب، فلن يحضر أحد الجنازة بمن فيهم أرملته بسبب مشاكل العزل، إنه أمر مروع ".

أما عن الابنة "بوجا"، فقد تلقت الرعاية الطبية لمدة ثلاثة أيام قبل وفاتها من "كوفيد- 19"، وكانت تعمل صيدليًا في مستشفى إيستبورن ديستريكت العام في شرق ساسكس.

جدير بالذكر أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروسات التاجية في المملكة المتحدة البريطانية  يستمر بمعدل سريع متزايد.