الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرقام مرعبة جديدة لـ كورونا.. حصيلة الإصابات تقترب من 700 ألف والوفيات تتجاوز قريبًا 32 ألفا.. وإعلان مقلق من منظمة الصحة العالمية

كورونا يحصد الأرواح
كورونا يحصد الأرواح

  • ارتفاع كبير في أعداد الوفيات والمصابين في بؤر الوباء.. أمريكا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران 
  • وتيرة منخفضة في الدول العربية.. والسعودية تزيد ساعات حظر التجول 
  • واشنطن تطلب قوات الاحتياطي.. وباريس تقرر إجراءات حربية لمواجهة الوباء 
  • احتدام حدة الأزمة في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا في جهة.. وإيطاليا في أخرى 
  • كورونا يحجر نصف سكان العالم.. والصحة العالمية تدعو إلى التكيف مع القاتل الجديد 
  • الفيروس يهدد حكومة بريطانيا بعدما وضع رئيس وزرائها في الحجر 


وفق أحدث الأرقام، وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى ما يقترب من 678 ألف مصاب، بينما يقترب ضحايا الفيروس من رقم الـ32 ألف قتيل، وفق لبيانات منصة "وورلد ميتر"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات.


ووصل إجمالي عدد الإصابات حول العالم إلى 677660 ألف مصاب، بينما بلغ عدد المتعافين 146303، وعدد القتلى 31737، قبل قليل.


وحاليا تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إيطاليا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيران والمملكة المتحدة.


وأحدثت أزمة كورونا حالة من الجدل الحاد في أوروبا واتهامات بالتقاعس بين دولها، بينما كان الجدال حاميًا خلال الأسابيع الماضية بين الصين وأمريكا والمسئولية حول الفيروس، وقبل قليل، قالت فرنسا لبكين وموسكو، إن التضامن في مواجهة فيروس كورونا لا يمكن أن يستخدم كأداة، في إدانة لهما وفق رؤيتها لأن البلدان يساعدان الدول الأخرى لمواجهة الوباء.


وبلغت الحصيلة في الولايات المتحدة نحو 124 ألف حالة إصابة و2229 حالة وفاة.


وتصدّرت إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلا للوفيات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع 889 حالة، تليها إسبانيا مع 832 حالة، ومن ثم الولايات المتحدة مع 453 حالة.


وفي إيطاليا التي سجّلت أول حالة وفاة بالفيروس أواخر فبراير بلغ عدد الوفيات 10023 حالة والإصابات 92472، فيما شفي 12384 شخصا.

 

وفي الصين القارية «أي من دون هونغ كونغ وماكاو» التي اكتشفت فيها أول إصابة بالفيروس أواخر ديسمبر، بلغ عدد الإصابات 81394 حالة «تم تسجيل 54 إصابة جديدة وثلاث وفيات اعتبارا من الجمعة»، فيما بلغت حصيلة الوفيات 3295 حالة، بينما تماثل إلى الشفاء 74971 شخصًا من الفيروس.


وسجلت 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا في بلدة قطنة شمال غربي القدس المحتلة ليرفع إجمالي الإصابات في فلسطين إلى 104 إصابات.


وأعلنت الإمارات تسجيل 63 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 468.


أما وزارة الصحة السعودية، فأعلنت وفاة شخص ليرتفع إجمالي وفيات كورونا إلى 4، مقابل 1203 إصابات و37 حالة شفاء. وأعلنت الداخلية السعودية، الأحد، تقديم موعد منع التجول في محافظة جدة ليكون ابتداء من الساعة الثالثة مساء من اليوم، وتعليق الدخول والخروج منها.


وفي الكويت، قال وزير الصحة الكويتي إنه تم شفاء 3 حالات جديدة من كورونا والإجمالي يرتفع إلى 67، وتسجيل 20 إصابة جديدة ليرتفع الإجمالي إلى 255 إصابة.


أما سلطنة عمان، فسجلت 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا.


وفي المغرب تم تسجيل 35 إصابة مؤكدة جديدة بكورونا وهذا رفع العدد الإجمالي إلى 437 حالة.


بينما سجل العراق 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا، قالت الصحة اللبنانية إن العدد ارتفع من الوفيات إلى 10 بعد وفاة شخصين.


وقال وزير الصحة الموريتاني إنه جرى تسجيل حالتي إصابة جديدتين بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 5، وكذلك كان العدد في السودان.


وبعيدا عن لبنان والمغرب وموريتانيا، فقد فقدت الهند 6 حالات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 25.


وكذلك ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أكثر من 54 ألفا وعدد الوفيات يصل إلى 389.


ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسبانيا إلى ما يقترب من 79 ألف حالة، وتسجيل 6528 وفاة.


وسويسرا التي ودعت هدوءها، ارتفع فيها عدد حالات الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 257 شخصًا والإصابات 14336 حالة.


وأعلنت نيوزيلندا تسجل أول وفاة بفيروس كورونا، بينما تخطت حصيلة الوفيات في بريطانيا عتبة الألف بعد تسجيل 260 وفاة في يوم واحد.


ولفتت السلطات الصحية في هولندا إلى أنه توفي 93 مريضا آخر بفيروس كورونا.


أما إيران التي تعد مصدر العدوى في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الدول القريبة منها والمجاورة، من الدول العربية وغير العربية، فوصلت الإصابات بكورونا فيها إلى ما يتخطى 38 ألف حالة، بينما أكد مسئول صحي ارتفاع عدد الوفيات جراء الوباء إلى 2640.


وعن ماليزيا، فقد سجلت 150 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 2470 حالة.


وأما في كيان الاحتلال، فارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل إلى 3865 وإجمالي الوفيات 12.

وغير بعيد عن ماليزيا، سجلت الفلبين 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا و343 إصابة، وتايلاند 143 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 1388، وارتفاع عدد الوفيات إلى 7.


وأعلنت سنغافورة تسجيل ثالث وفاة بفيروس كورونا، أما كوريا الجنوبية فسجلت 105 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأحد، إن كوريا الجنوبية سجلت 105 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى منتصف ليل السبت، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 9583 شخصا.


وأخيرًا من فيتنام، فقد سجلت 11 حالة إصابة جديدة والإجمالي يصل 174 دون رصد أي وفيات بالفيروس.


ووفق هذه الحصيلة، فقد تسبب الفيروس بوفاة نحو 32 ألف شخص حول العالم، وأبقى أكثر من 3 مليارات إنسان في الحجر الصحي، وشل الحركة الاقتصادية والاجتماعية، بدأت تظهر تداعيات أمنية وسياسية لتفشي فيروس «كورونا» الجديد «كوفيد 19» بينها استعانة الحكومات بالجيوش.


ولمواجهة الفيروس، أعلنت فرنسا أنها انتقلت إلى "الطب الحربي"، بينما يستعد النظام الصحي لتلقي صدمة الوباء الذي كشفت منظمة الصحة العالمية أنها لا يمكنها توقّع المدة التي سيستغرقها.


وناشدت الصحة العالمية، العالم التحول إلى تدابير تتيح لنا "التعايش مع الفيروس"، حتى يظهر اللقاح المضاد له، وهو ما يبدو الأمر الممكن الوحيد حاليا.


من جهة أخرى، حذّرت المنظمة من أن النقص الشديد في معدّات الوقاية للموظفين الصحيين الذين يواجهون الوباء، يعد بين التهديدات الأكثر إلحاحا بالنسبة إلى العالم حاليا.


وبعدما تجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة عتبة المائة ألف شخص، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يلزم مجموعة صناعة السيارات "جنرال موترز" بإنتاج أجهزة تنفّس اصطناعي أساسية لمرضى "كوفيد - 19"، بموجب قانون الإنتاج الدفاعي.


وقال خلال مؤتمره اليومي في البيت الأبيض، إن أمريكا ستنتج 100 ألف جهاز تنفس صناعي خلال 100 يوم.


وأضاف: "هناك احتمال كبير ألا تحتاج الولايات المتحدة إلى عدد كبير جدا من أجهزة التنفس حتى يتسنى لها مساعدة الدول الأخرى المحتاجة".


كما وقّع ترامب مرسوما يقضي باستدعاء العسكريين الاحتياط لمحاربة الفيروس.


وأكد البيت الأبيض، أن المرسوم يتيح لوزيري الدفاع والأمن الداخلي استدعاء عناصر الجيش والقوات البحرية والجوية وحرس السواحل من الاحتياطي للخدمة لمدة سنتين.


ويقضي المرسوم أيضًا بألا يتجاوز إجمالي عدد الأفراد في الخدمة الفعلية المليون فرد في أي وقت.


وأوضح ترامب أن هذا المرسوم سيسمح باستدعاء الكوادر الطبية الإضافية.


وأضاف: "إذا ما كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى هذا العدد من الأجهزة، سيكون بإمكانها مساعدة دول أخرى مثل إيطاليا".


كما عيّن ترامب مساعده بيتر نافارو منسقا لقانون الإنتاج الدفاعي، الذي سيتم بموجبه إنتاج الأجهزة المذكورة.


وفي خطوة حاسمة ضد فيروس "كورونا"، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA» موافقتها على جهاز يظهر نتيجة الفحص خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما قد يعجل بجهود مكافحة الفيروس، وعزل المرضى قبل ظهور الأعراض بوقت كافٍ بدلا من عزل الجميع.


وفي باريس، أعلن رئيس مجلس الوزراء إدوار فيليب أنه "في ختام الأيام العشرة الأولى للعزل، من الواضح أننا لا نزال في بداية الموجة الوبائية"، موضحًا أنها "اجتاحت الشرق الكبير منذ بضعة أيام، وهي تصل إلى منطقة إيل دو فرانس «حيث باريس» وأعالي فرنسا" في الشمال.


وسعيا لاحتواء الانتشار، أعلن فيليب تمديد تدابير الحجر المنزلي الساري المفعول منذ 17 مارس لأسبوعين إضافيين على أقرب تقدير حتى 15 أبريل، محذرا من أن "هذه الفترة يمكن بالطبع تمديدها إذا تطلّب الوضع الصحي ذلك".


وتسبب الوباء حتى الآن في نحو ألفي وفاة سجلت في المستشفيات فقط، وبينها فتاة عمرها 16 عاما، هي الضحية الأصغر سنا للمرض.

 

من ناحيته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد لاعتماد "سندات كورونا" رغم تحفظات ألمانيا، إلى التضامن المالي الأوروبي، مؤكدا أنه لم يتجاهل الإشارات بشأن خطورة الأزمة الصحية الحالية الصادرة من إيطاليا، التي سعى إلى خطب ودّها بقوله، إن فرنسا موجودة لتقديم المساعدة وإنه يتعين على الإيطاليين الحذر من الحديث عن مساعدات من الصين أو روسيا لمكافحة الفيروس.


وكانت 9 دول أوروبية، بينها فرنسا وإيطاليا، دعت الأربعاء الماضي إلى اعتماد قرض مشترك لجميع دول الاتحاد الأوروبي يعزز مكافحة انتشار الفيروس.


وقال ماكرون، في مقابلة أجرتها معه صحف "كوريري ديلا سيرا" و"لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" الإيطالية: "لن نتغلب على هذه الأزمة من دون تضامن أوروبي قوي، على المستويين الصحي والمالي".


وفي روما، دعا رئيس مجلس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي الاتحاد الأوروبي "إلى عدم ارتكاب أخطاء فادحة" في عملية مكافحة الفيروس، وإلا "فإن التكتل الأوروبي بكامله قد يفقد سبب وجوده".


واعتبر كونتي في مقابلة مع صحيفة "إل سول 24" المرجعية لأوساط المال والأعمال نُشرت أمس، أن "التقاعس سيترك لأبنائنا العبء الهائل لاقتصاد مدمّر".


وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بأن بلاده تواجه حالة الطوارئ صحية - اقتصادية ناجمة عن "كورونا"، وأن بلاده "تنتظر ولاء من شركائها الأوروبيين".


وباشر الخبراء العسكريون الروس، الذين وصلوا إلى مدينة بيرغامو الإيطالية، أمس الأول، تقديم المساعدات الطبية للمواطنين.


وفي لندن، أعلن رئيس مجلس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنّ نتيجة خضوعه لفحص "كورونا" أتت إيجابية، مؤكدا أنه يعاني "أعراضا طفيفة" وأنه سيواصل إدارة تصدي الحكومة للوباء الذي يهدد باستنفاد طاقات مستشفيات بريطانيا، وفي حال عدم تمكن جونسون من العمل، فسيتولى وزير الخارجية دومينيك راب بشكل مؤقت مهام رئيس مجلس الوزراء، كما أعلنت الحكومة.


وأعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على "تويتر" أيضًا إصابته بالفيروس المستجد مع "أعراض طفيفة أيضًا".