الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هوس أمريكى.. كيف خطفت واشنطن شحنة أقنعة صينية كانت في طريقها إلى دول أوروبية؟

واشنطن تشتري شحنات
واشنطن تشتري شحنات أقنعة صينية كانت متجهة لفرنسا وألمانيا

عقب  تقارير عن شراء أمريكا لشحنة أقنعة طبية كانت متجهة إلى فرنسا بأسعار مضاعفة، وذلك قبل إقلاعها من مطارات الصين. تشير الوقائع المتكررة إلى أن واشنطن يبدو أن لديها خطة لاختطاف الشحنات الصينية.

تزايد الاهتمام العالمي مؤخرا بمعدات الوقاية الطبية في ظل تفشي جائحة كورونا، حيث تحاول كل دولة توفير أكبر كم ممكن من المستلزمات لمواجهة ذلك الخطر حتى لو كان السبيل هو "الصراع" ، حيث تشير تقارير ألمانية إلى أن شحنة أقنعة وقائية طلبتها برلين من الصين تم "اعتراضها" من قبل الولايات المتحدة و "تحويلها" إلى هناك.

وفقا لصحيفة "دير تاج شبيجل" الألمانية، فإن بريلن طلبت شحنة أقنعة طبية من شركة في الصين يمتلكها أمريكي، وذلك لحماية موظفي الصحة ومسؤولي الطوارئ من الإصابة بفيروس كورونا.

تقول الصحيفة نقلا عن مصادرها إن الأمريكيين اعترضوا البضائع وهي في طريقها من الشركة المصنعة إلى ألمانيا، ثم نقلوها إلى الولايات المتحدة.

وهو موقف مشابه لما فعلته واشنطن مع فرنسا، حيث اشتكى مسؤولون فرنسيون من دفع الولايات المتحدة ثلاث أضعاف ما عرضته باريس ثمنا للأقنعة الطبية من على مدرج مطار في الصين، وفي النهاية تم تحويل مسار الشحنة.

فيما يقول مسؤولون ألمان إن واشنطن على استعداد لتحمل تكاليف مضاعفة مقابل تلك الشحنات.

ومع تجاوز حالات الإصابة العالمية بفيروس كورونا مليون حالة وتفشي العدوى في الولايات المتحدة ، تزداد حدة المنافسة على تلك المعدات بين الأوروبيين وواشنطن.

وذكرت تقارير سابقة أن الشركات الأمريكية والحكومة تدفع أكثر من سعر السوق لمعظم المعدات التي تم شراؤها في الخارج، حيث تعرض أضعاف المبلغ "كاش" وعلى استعداد لشراء أي كمية بأسعار مبالغ فيها.

وتعد الولايات المتحدة أعلى الدول التي أعلنت تسجيل إصابات بفيروس كورونا بأكثر من 245 ألف إصابة، فيما تخطط الإدارة الأمريكية لعديد من السيناريوهات منها إلزام العامة بارتداء الكمامات والأقنعة الطبية.