كارثة.. شبح المجاعات يهدد العالم بسبب كورونا

حذرت منظمات دولية من خطرِ حدوث نقص في المواد الغذائية في السوق العالمية بسبب الاضطرابات في التجارة الدولية والإمدادات الغذائية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعبر مديروا منظمات التجارة الدولية، والصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في بيان مشترك، وعبروا عن مخاوفهم بشأن تداعيات الإجراءات المتخذة دوليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد في المرحلة المقبلة على قطاعات حيوية بالنسبة للأمن الغذائي العالمي.

فما هي التداعيات المحتلة لهذه الجائحة في المرحلة المقبلة على الغذاء العالمي والتجارة والاقتصاد الدولي ؟  

قالت عبير عطيفة، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي بالشرق الأوسط، هناك قلق عالمي من جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد، وأن تأثير ذلك سيؤثر على سلاسل إمدادات الغذاء في العالم، بخلاف أن هناك 890 مليون إنسان في العالم يعانون من الجوع المزمن.

وأضاف "عطيفة" أنه بين الحظر والمرض وتوقف الأنشطة، بالإضافة للأزمات الغذائية السابقة من الأساس، فأن ذلك ينذر بخطر كبير، وسيدفع بمئات الملايين لحافة الجوع.

فيما يرى الدكتور عبدالله درويش، استاذ الاقتصاد وإدارة الأزمات، أن العديد من الدول تقوم بعملية التخزين لتأمين إحتياجتها، سواء 6 أشعر للجيوش، أو كم 3 إلى 6 أشهر للشعوب، بحسب البنية التحتية لها وقدرتها على التخزين، وأن لا يوجد دولة ستصمد على الاستيراد أو التصدير أكثر من 6 أشهر.

وأضاف، أن غلق الدول، ومحاولات التجار، ستساهم في زيادة الأسعار خاصة مع زيادة إنفاق الدول على القطاع الصحي بها، وأن كل ذلك سيؤدي إلى أزمة حيث أنه إنتاج العالم الأن يقدر بحوالي 36 تريليون دولار أو أكثر، وأنه متوقع أن تنخفض حوالي 10 تريليون دولار نتيجة لتداعيات فيروس كورونا، الأمر الذي سيخلف مشكلات في الغذاء والتضخم والفقر.