EN 
كشفت البحرية الأمريكية هوية أول بحار مات بسبب فيروس كورونا، ممن كانوا على متن حاملة الطائرات "يو اس اس ثيودور روزفلت" الموبوءة بكورونا، حيث توفي الأسبوع الماضي في مستشفى تابعة للبحرية بجزيرة جوام.
وبحسب البحرية، فإن أول ضحايا الفيروس من أفراد الطاقم هو قائد ضباط الصف تشارلز روبرت ثاكر جونيور البالغ 41 عاما، موضحة أن زوجته طارت من سان دييجو إلى جوام على الفور لتكون بجانبه في آخر لحظات حياته.
وتوفي البحار الأمريكي بعد 11 يوما من طرد قائده القبطان المسؤول عن الحاملة بريت كروزييه الذي ضغط على قادة البحرية لاتخاذ إجراءات بشكل أسرع لحماية الطاقم.
تقول صحيفة "دايلي ميل" إن البحار ثبتت إصابته بالفيروس في 30 مارس الماضي، حيث تم عزله في حجرة بمستشفى جوام قبل نقله إلى وحدة العناية المركزة بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت أن نتيجة إصابته ظهرت في اليوم الذي تم تسريب خطاب قائد السفينة للبحرية، والذي قال فيه القبطان إن البحارة "لا يحتاجون للموت" مطالبا بإخلاء فوري للسفينة، وتشير التقارير إلى أن ثاكر انضم للبحرية في 1997 ويخدم على متن حاملة الطائرات منذ 2016.
وتسببت أزمة الحاملة في استقالة وزير البحرية بالوكالة توماس مودلي مطلع الشهر الجاري، عقب تسريب خطابه وهو ينتقد قائد السفينة المقال وتعامله مع الأزمة.
وأثبتت الاختبارات إصابة نحو 600 من أفراد طاقم السفينة الأمريكية بفيروس كوورونا، إضافة إلى 4 بحارة في المستشفى أحدهم في العناية المركزة، وذلك بعد وفاة أول بحار من الطاقم بسبب الفيروس، كما أصيب قبطان حاملة الطائرات بفيروس كورونا عقب إعفائه من منصبه.
وأجلت البحرية الأمريكية نحو 4 آلاف من طاقم حاملة الطائرات حيث يخضعون للحجر الصحي في جزيرة جوام، وسط مخاوف من انتشار الوباء بين السكان.
ويعتقد أن البحارة أصيبوا بالفيروس عقب التوقف في أحد موانئ فيتنام في الخامس من مارس الماضي، بينما أقيل قبطان السفينة بريت كروزير مطلع الشهر الجاري بعد تسريب رسالة إلى قادته في البحرية يستغيث فيها ويطلب التدخل الفوري لإجلاء البحارة وإنقاذهم.
