أثارت صور عروس لبنانية محجبة في كنيسة اللبنانيين، وطغى خبر زواجها الكنسي من زوجها إيلي، على أخبار فيروس كورونا وتحول الى الشغل الشاغل للبنانيين.
وانتشرت صور العروس خلال زفافها الكنسي على مواقع التواصل، وأثارت جدلًا واسع النطاق، بين مباركين لشابين "يعكسان صورة جميلة عن التعايش بين الأديان، وممتعضين مما وصفوه "ردّة عن الدين".
مع أنه جرى التوضيح لاحقا بأن قصة العروس المثيرة للجدل فاطمة هي قصة قديمة نسبيًا، وتبين انه قد عقد قرانهما في يناير الماضي، بحسب الشريعة الإسلامية، أمام شيخ بحضور الأهل والأصدقاء.
وعندما قرّرا الانتقال إلى بيت زوجها إيلي، ذهبا ليتكلّلا أمام كاهن في كنيسة.