الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"العمل الدولية": الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية يتزامن مع انتشار كورونا

اليوم العالمي للسلامة
اليوم العالمي للسلامة وفيروس كورونا

يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية لهذا العام، والذي يأتي اليوم 28 أبريل من كل عام، مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ولهذا يهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على دور أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية في تعزيز تدابير الحماية للحد من خطر العدوى للعمال بمن فيهم الأطفال، وهذا بدوره سيساعد في الحد من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

قال إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة: إن الاحتفال باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية هذا العام، والذي يأتي اليوم 28 أبريل من كل عام، يتزامن مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، لافتا إلي أن الاحتفال يهدف بذلك  إلى تسليط الضوء على دور أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية في تعزيز تدابير الحماية للحد من خطر العدوى للعمال بمن فيهم الأطفال، وهذا بدوره سيساعد في الحد من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

وأكد إيريك أن الاحتفال هذا العام سيكون بشكل مختلف يسهم في دعم بيئة عمل آمنه لطرفي الانتاج، مشيرا إلي أنه لذلك قامت وزارة القوى العاملة بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة لإعداد وطباعة مطويات وملصقات توعوية للوقاية من الفيروس لتوزيعها على مكاتب التفتيش التابعة للوزارة وأصحاب العمل والعمال ومنظماتهم، هذا بالإضافة إلى تفعيل خط ساخن ومنصة إلكترونية بدعم من إدارة السلامة والصحة المهنية بالوزارة بهدف تقديم المشورة للعمال ومسئولي السلامة لزيادة الوعي بشأن الوقاية من فيروس كورونا المستجد، فضلًا عن الشروع في تحديث قائمة الأعمال المحظور على الأطفال العمل بها لتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا؛ وذلك في إطار تنفيذ أنشطة المشروع الإقليمي "الإسراع  بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد بأفريقيا"، الممول من قبل الحكومة الهولندية.

وفي هذا السياق، أوضح إيريك أوشلان أنه قد حددت منظمة العمل الدولية أربعة ركائز أساسية لمحاربة فيروس كورونا على أساس معايير العمل الدولية، والتي يمكن أن تساعد في حماية أصحاب العمل والعمال، وخاصة الأطفال خلال هذه الفترة وهي:

1-  تحفيز الاقتصاد والتشغيل.

2-  دعم الشركات والوظائف والدخل.

3-  حماية العمال في مكان العمل وفقًا لإرشادات السلامة والصحة المهنية.

 4- الاعتماد على الحوار الاجتماعي لإيجاد حلول، وهذا بدوره يؤكد على الدور الهام الذى تلعبه معايير السلامة والصحة المهنية في الوقاية من فيروس كورونا.

وأشاد أوشلان بالجهود التي تبذلها مصر لمواجهة فيروس كورونا تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لافتا  إلي أنه في إطار إدارة الدولة لأزمة فيروس كورونا، قد تبنت مصر الركائز الأربعة التي حددتها منظمة العمل الدولية لمحاربة فيروس كورونا خاصة تلك المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية؛ حيث اتخذت مصر حزمة إجراءات لكبح انتشار كورونا تضمنت العديد من الإجراءات الاستباقية من بينها:

 1 ) أصدرت الحكومة المصرية قرارًا بتخفيض عدد الموظفين الحكوميين في أماكن عملهم كإجراء وقائي.

 2)السماح بترتيبات العمل من المنزل للموظفين الذين تسمح وظيفتهم.

 3) يتوجه باقي الموظفين إلى مكاتبهم على أساس التناوب.

 4) منح الأمهات إجازة استثنائية مدفوعة الأجر.

 5) تُمنح النساء الحوامل أو أولئك الذين لديهم أطفال أقل من 12 عامًا إجازة استثنائية.

 6) يمنح أي موظف عائد من الخارج إجازة استثنائية لمدة أسبوعين.

 7) يحظر على جميع الموظفين حضور التدريب أو ورش العمل.  8) يمنح أي موظف يعاني من حالة طبية إجازة استثنائية.

وأضاف أنه قد اتخذت مصر العديد من إجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة العاملين في القطاعات التي مازالت تواصل العمل كقطاع الإنشاءات، للحد من انتشار فيروس "كورونا " في مواقع المشروعات المختلفة. وشدد أوشلان على أنه عند العودة إلى العمل، فإنه من الهام لوزارة القوى العاملة واتحاد الصناعات المصرية وغيره من جمعيات رجال الأعمال والنقابات العمالية التأكد من إجراءات السلامة والصحة المناسبة لحماية العمال.

 كما أن الحوار الاجتماعي هو المفتاح لحماية العمال مع الحفاظ على مستوى الأنشطة، ويجب على الشركات الاستمرار في نشر الملصقات التوعوية للتعريف بالفيروس وطرق الوقاية منه في أماكن العمل.

ويمكن للشركات استخدام الكاشف الحراري يوميًا قبل دخول المهندسين والعمال للموقع، وتقليل عدد الركاب من العمال المنتقلين من المبيت وإلى مواقع العمل، وزيادة عدد دورات النقل. 

كما أنه من الموصى به توزيع الكمامات والمطهرات على جميع العاملين والإدارة والتأكد من استخدامها بشكل صحيح، والتطهير المستمر لمواقع العمل مع وضع المطهرات في أماكن تجمع العاملين والفنيين ومكاتب المهندسين ومديري المشروعات وبجوار دورات المياه، وتوزيع المطهرات الشخصية والكحول والمنظفات لكل عامل. ومن المُحبذ أيضًا مراعاة المسافات بين العمال، بما في ذلك أثناء فترات الراحة واستخدام الأواني البلاستيكية أو الورقية وغيرها من الإجراءات لحماية صحة العمال، ومنع انتشار فيروس كورونا.