أنا الكابتن «5» .. أنيس بوجلبان: خسرت نهائي 2006 مع الصفاقسي أمام الأهلي لهذا السبب.. وندمت على الانتقال للإفريقي

تمنح شارة القيادة لأكبر اللاعبين في الفريق، أو أكثرهم قضاءً للأعوام داخل الفريق..كما تمنح للاعب صغير في السن، لكن يجب أن تتوفر فيه صفات القيادة.

قائد الفريق يلعب دورًا هامًا على أرضية الملعب وخارجه، ويقوم بتجميع اللاعبين حوله، يحافظ على استقرار فريقه، هو مدرب للاعبي فريقه على أرضية الميدان، لذا فهو في بعض الأوقات يكون أهم عنصر في الفريق، ومصدرا كبيرا لقوته.

وذخرت الكرة المصرية والعربية بالعديد من قائدي فرقهم، منهم من بقى مع فريقه طيلة مشواره، لحبه لشعار ناديه.. وفي سلسلة "أنا الكابتن"، نسلط الضوء على كباتن فرق الدوري الممتاز سواء في مصر أو خارجها عبر التاريخ، لنعرف كيف كانوا عاملًا مؤثرًا في نجاح فرقهم.

وحاورنا اليوم أنيس بوجلبان متوسط ميدان النادي الأهلي، والذي كان قائدًا لنادي الصفاقسي التونسي وقاده لمنصات التتويج سواء محليًا أو خارجيًا.

وأكد أنيس بوجلبان أن أفضل لحظات مسيرته كانت أثناء تتويجه ببطولة كأس تونس عام 2004، على حساب الترجي الرياضي، بالإضافة للفوز بدوري أبطال إفريقيا مع الأهلي عام 2008.

واسترجع بوجلبان ذكريات نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2006 عندما كان قائدًا للصفاقسي والذي خسره لصالح النادي الأهلي، قائلًا: "ضياع البطولة كان صدمة كبيرة للجمهور واللاعبين، الأهلي ضغطنا وخلق العديد من الفرص.. ذكاء جوزيه هو ما صنع الفارق، دفع بمتعب في الدقيقة 40 من الشوط الأول، قام بتغيير محمد عبدالله والدفع بإسلام الشاطر في مركز الظهير الأيمن والجميع أبدى دهشته من هذا التغيير لأنه كان يريد التسجيل وقام بتغيير أحد اللاعبين في مركز دفاعي، لكنه كان ذكيا جدًا، كما أن محمد أبوتريكة صنع الفارق بشكل كبير أيضًا".

وعن أسوأ لحظات مسيرته ، قال بوجلبان: "اليوم الذي مضيت فيه لنادي جرونبل لـ 3 سنوات، وبعد ذلك قررت العودة لتونس للعب في نادي الإفريقي، قرار العودة للعب في تونس كان أسوأ القرارات".

ويعد بوجلبان من الكباتن التاريخيين للصافقسي، وتوج معهم بالبطولة العربية وكأس تونس 2004، وكأس السوبر التونسي عام 2003، ووصافة دوري أبطال إفريقيا عام 2006 في البطولة التي توج النادي الأهلي بها.