الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال صالحة في رمضان والعشر الأواخر.. تغفر الذنوب وتدخلك الجنة

أعمال صالحة تغفر
أعمال صالحة تغفر الذنوب

ووضعت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، جدولًا للأعمال الصالحة خلال شهر رمضان، وخاصة في العشر الأواخر منه للفوز بالمغفرة والعتق من النيران.


وقالت «شاهين» لـ«صدى البلد»، إنه نظرًا للظروف التي يمر بها العالم والأمة الإسلامية ومصر بسبب انتشار فيروس كورونا، واتخذت الدولة إجراءات وقائية حفاظًا على أرواح المواطنين، ومنها تعليق الصلاة في المساجد، فنضع جدولًا للمسموح به خلال تلك المرحلة، وكيف نؤدي العبادات في المنزل، ومن أجل ذلك ينبغى علينا قبل قبل الفجر أولًا: صلاة التهجد في المنزل نظرًا للإجراءات الوقائية، قال تعالى «أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ» ثانيًا: السحور: قال النبي صلى الله عليه وسلم «تسحروا فإن في السحور بركة».

وأضافت: وثالثًا: علينا أن نكثر من الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى «وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»، رابعًا: نصلى سنة الفجر قبل الفريضة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها».

وتابعت: خامسًا: أداء صلاة الفجر في مصلى المنزل مع الأسرة جماعة أو منفردًا إذا كان يعيش بمفرده نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، سادسًا: وبعد انتهاء الصلاة علينا الانشغال بالذكر والدعاء وختم الصلاة»، سابعًا: ثم الجلوس في المصلى للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس بقراءة «أذكار الصباح» كان النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ» رواه مسلم.

وواصلت: سابعًا: ثم صلاة ركعتين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً» رواه الترمذي، ثامنًا: والدعاء بأن يبارك الله في يومك: قال النبي صلى الله عليه وسلم «اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده» رواه أبو داود، تاسعًا: ثم النوم مع الاحتساب فيه: قال معاذ رضي الله عنه «إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي»، عاشرًا: ثم الذهاب إلى العمل. 

وأكملت: الحادي عشر: علينا الانشغال بذكر الله طوال اليوم: قال النبي صلى الله عليه وسلم «ليس يَتَحَسَّرُ أهلُ الجنَّةِ على شيءٍ إلَّا على ساعةٍ مرَّتْ بهم لم يذكروا اللهَ عزَّ وجلَّ فيها» رواه الطبراني، والثاني عشر: يفضل الـصـدقات فـقـد كان الرسول جوادًا وكان أجود ما يكون في شهر رمضان.

واستطردت: الثالث عشر وقت الظهر: نؤدى صلاة الظهر في وقتها في المنزل أو العمل نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، الرابع عشر: أخذ قسط من الراحة عند العودة للمنزل مع نية صالحة «وإن لبدنك عليك حقًا».

وأردفت: الخامس عشر: وقت العصر: نؤدى صلاة العصر في المنزل جماعة مع الأسرة أو منفردًا نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا» رواه أبو داود والترمذي.

وذكرت : السادس عشر: وقت المغرب: الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر» أخرجه الترمذي، السابع عشر: تناول وجبة الإفطار مع الدعاء «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى» رواه أبو داود، الثامن عشر: وأداء صلاة المغرب جماعة مع الأسرة في المنزل نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، التاسع عشر: والجلوس لقراءة أذكار المساء، والاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد: قال النبي صلى الله عليه وسلم «وإن لزوجك عليك حقًا» ثم الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح.

واختتمت: العشرون: وقت العشاء: علينا أداء صلاتي العشاء والتراويح جماعة مع الأسرة في المنزل نظرًا للإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» رواه البخاري ومسلم، الواحد والعشرون: وينبغي علينا تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم «اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا» متفق عليه.