الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علماء دين لمخالفي قرارات الحكومة: التزموا بالبيوت.. البلد في خطر بسبب كورونا .. فيديو

الشيخ خالد الجندى،
الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

طالب الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المواطنين بالالتزام بالإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وعدم الخروج من المنازل خلال الفترة المقبلة، حتى نتمكن من الخروج من الوباء بخير.


وقال الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "هتلتزموا بالبيوت والاجراءات الصحية هنعدى على خير، لكن هتخرجوا وتتجمعوا وتفطروا على الكورنيش، وتعزموا بعض الأيام الجاية مذهلة وداخلين على أزمة، ومحدش يزعل لو ملقاش سرير يتعالج عليه، ومتزعلوش لو نزلتوا ملقتوش اكل او حالة مجاعة، الحكومة بتعمل ما فى وسعها، وداخلين فى مرحلة خطيرة جدا".


من جانبه، قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الاسلامى، ان الاطقم الطبية تعمل بكل طاقتها لمواجهة الوباء، ويناشدون الناس باستمرار بالجلوس في المنازل والالتزام بالإجراءات الوقائية.


وتابع عبدالمعز: "لو نزل البحر مؤمن وكافر، لن ينجوا الا من تعلم السباحة، علينا ان نأخذ بالاسباب الصحية للخروج من هذه الأزمة ". 


بدوره قال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامي، إن الشعب يجب أن يكون على قدر كبير من الوعى، لافتا إلى أن الاطقم الطبية تستحق الإشادة والمساندة والدعم.


على جانب آخر قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشائعات موجودة منذ عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ونزول القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه فى حال وجود السوشيال ميديا فى ذاك الزمان لم يكن يختلف الأمر كثيرا.


وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "أنا بقول لأي مسئول فى البلد، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، طالته الأخبار الكاذبة، ولو صاحب المرء جبريل، لم يسلم العرض من قال وقيل".

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة -رضي الله عنها- روج لها شياطين الإنس، وضعاف الإيمان، حتى انقسم المسلمون إلى 3 فرق، منهم منافقون وخفاف العقل ومؤمنون.


وأضاف «الجندي»: «حصل ما يسمى فرز للمجتمع، بعد ترديد هذا الافتراء والكذب، الذي روجه المنافقون، باتهام السيدة عائشة -رضي الله عنها-، بوجود خلوة غير مقبولة، ولم يتهموها بالزنا، وهذا كان افتراء جاء فى عرض وبيت النبي -صلى الله عليه وسلم- لتحطيم معنويات الأمة، بإدخال شائعة تدخل الحزن فى قلبه».


وأكد أن الشائعات وسيلة المنافقين لهدم المجتمعات، قائلًا: «شوفوا كم الأكاذيب الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى أصبحت حادثة الإفك أمرا عاديا فى مجتمعنا الراهن».