EN 
قال محمد ربيع الديهي، المتخصص فى الشأن التركى إنها ليست المرة الأولى لتوجيه الاتهام إلى تركيا من قبل مسؤول فى دعمها للإرهابيين وتسهيل عملية نقلهم من سوريا إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الدعم الدولى يعلم مدى خطورة الدور التركي والأفعال التى تقوم بها.
وأضاف "الديهي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك تقارير دولية تكشف تلك الأفعال التى تقوم بها تركيا، سواء بإرسال مرتزقة إلى ليبيا أو إرسال أسلحة ومخالفتها لقرارات مجلس الأمن بمنع دخول تلك الأسلحة إلى ليبيا.
وتابع أن كل تلك الاختراقات الدولية تأتى من الطرف التركى على مرأى ومسمع من الكثير من الأطراف الدولية والمجتمع الدولى والمنظمات الدولية.
وأوضح أنه حينما نتحدث عن نسبة 17 ألف إرهابي ونقلهم إلى ليبيا، فإن هناك تهديدا حقيقيا من تركيا لدول الجوار الجغرافى الليبي سواء كانت دول عربية أو أفريقية أو كانت حتى دول أوروبية.
وأفاد أنه كانت هناك تقارير منذ أسبوعين أو أكثر تتحدث حول فكرة أن هناك بعض هؤلاء المرتزقة بدأوا يوجهون رؤيتهم ناحية أوروبا والسعى إلى الهجرات غير الشرعية، بالإضافة إلى تقارير حول زيارة رئيس المخابرات التركى إلى ليبيا فى زيارة سرية للوقوف على تلك الأمور، حيث أنها فى غاية الخطورة الآن.
