الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد عرضهم في مسلسل الاختيار.. السجل الأسود لعمليات جماعة أنصار بيت المقدس

جماعة أنصار بيت المقدس
جماعة أنصار بيت المقدس

يستمر عرض مسلسل الاختيار بطولة الفنان أمير كرارة، والذي يسرد بطولة وقصة حياة الشهيد العقيد أحمد منسي، الذي استشهد برصاص الغدر من الجماعات الإرهابية، حيث عرضت الحلقة الـ 18 استهداف الإرهابي هشام عشماوي الذي يؤدي دوره الفنان أحمد العوضي لأحد الأكمنة الشرطية.

ويرصد صدى البلد تقريرًا بعنوان "حتى لا ننسي جرائمهم"، يضم السجل الإرهابي لجماعة أنصار بيت المقدس، ويأتى على رأسها محاولة إغتيال وزير الداخلية الأسبق، وتفجير مديرية أمن القاهرة.

وفي هذا الصدد شرحت محكمة جنايات القاهرة في أوراق القضية رقم 21947 لسنة 2014 جنايات قسم أول مدينة نصر المقيدة برقم 506 لسنة 2014 كلي شرق القاهرة، والمقيدة برقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، تفصيليا السجل الإرهابي لجماعة أنصار بيت المقدس.

حيث اشتمل السجل الإرهابي لجماعة أنصار بيت المقدس عدة عمليات إرهابية منها:

أصدر المتهم الأول تكليفات بتنفيذ الواقعة وأعد مخططها وتولى الإشراف عليها ، فرصد المتهمان التاسع والعاشر خط سير ركب وزير الداخلية ومواقيت تحركه من مسكنه ومواصفات سيارته ، ثم توجه المتهم الأول والحركي "ياسر"- مسئول التجهيز والعمليات بالجماعة - لمزرعة المتهم السابع والثلاثين بمحافظة الشرقية مستقليْن سيارة - هيونداي جيتز سماوي اللون أمده بها المتهمان الثاني والثالث - وحوزتهما المواد المفرقعة لإعدادها ، وتم تجهيز تلك السيارة بالمفرقعات تحت إشراف المتهم الأول بمعرفة الحركي "ياسر" وبمشاركة المتهمين الثاني ، والثالث ، والثاني عشر ، والسادس والثلاثين / عبد الرحمن محمد سيد محمد أبو العينين والمتوفييْن محمد السيد منصور ، ومحمد محسن علي محمد ، وعقب تجهيز السيارة التقوا بالمتهميْن / التاسع والعاشر، والمتوفى وليد محمد محمد بدر - الانتحاري الذي هيأه المتهم الأول لذلك - حيث استقل المكلف بالتنفيذ السيارة المجهزة وتقدمه المتهمان التاسع والعاشر مستقلين سيارة لتأمين طريق سيره حتى وصلوا لمكان مرور ركب وزير الداخلية وتربص له المتوفى / وليد بدر على ميمنة من شارع مصطفى النحاس - إفريقيا - المعتاد مروره منه في حين استعد الآخران لتصوير الواقعة لدى مرور المجني عليه ، وما أن أبصر المنتحر السيارة استقلال المجني عليه حتى فجر السيارة استقلاله فنـجم عن ذلك قتيلٌ وعديدٌ من المصابين والتلفيات.

حيث تولى المتهم الأول وضع مخطط استهداف المبنى وحدد فيه أدوار مرتكبيها وأمدهم بسيارة نقل محملة بثمانمائة كيلوجرام من المواد المفرقعة متصلة بدائرة كهربائية للتفجير عن بعد ، وقام المتهمون الحادي عشر ، والرابع عشر ، والسابع والعشرون ، والثلاثون ، والخامس والثلاثون ، والثاني والخمسون ، والمتوفون محمد السيد منصور حسن إبراهيم، وفهمي عبد الرؤوف محمد فهمي ،ومحمد محسن على محمد برصد مبنى المديرية لعدة أيام بالتناوب لتحديد طرق الهروب وكثافة الخدمات الأمنية عليها ، وبيوم التنفيذ استقل المتوفى فهمي عبد الرؤوف فهمي السيارة المجهزة بالمفرقعات ، واستقل المتهمان الرابع عشر ، والخامس والثلاثون ،والمتوفى محمد السيد منصور سيارة ـ ماركة ميتسوبيشي لانسر سوداء اللون ـ واستقل المتهمان الحادي عشر ، والسابع والعشرون ، والثلاثون ، والثاني والخمسون والمتوفى محمد محسن علي سيارة ثالثة وظلوا قابعين بالمنطقة المحيطة بالمديرية حتى رفع الكمين الأمني المتواجد بمحيطها فتوجه المتوفى فهمي عبد الرؤوف فهمي بالسيارة المجهزة وترجل منها تاركها أمام مبنى المديرية واستقل السيارة الثانية ولاذوا بالفرار بعد أن أَمَّنَ بقيتهم طريق هروبهم ، وأحدثوا الانفجار مخلفين وراءهم أربعة قتلى والعديد مـن الإصابات والتلفيات بالمنشآت والمنقولات العامة والخاصة.

حين أصدر المتهم محمد أحمد نصر تكليفًا بتنفيذها واتفق معهم على استهدافه ، فتوجه المتهمون هاني مصطفي أمين، وآخرون، بسيارة جهزوها بحاويات غاز - أنابيب بوتاجاز - متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد ، وما أن وصلوا لمرآب القسم تركوها بداخله قاصدين تفجيرها ، وحال عيب عارض بدائرتها دون التفجير.

كما أرتكبوا الشروع في سرقة جهاز الصرف الآلي المملوك لبنك الإسـكندرية فرع القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، حيث استقلوا سيارة دفع رباعي محرزين أسـلحة نارية ، وما أن وصلوا لفرع البنك ربطوا جهاز الصرف وحاولوا فتح خزينته ، وحيل بينهم وسرقة ما به من أموال ملاحقتهم من الأهالي.

اقتحام مكتب بريد الشـيخ زايد بمـحافظة الإسماعيلية وسـرقة أموال منه بأن رصده المتهمين وتوجهوا مستقلين سيارة محرزين أسلحة نارية - بنادق آلية - واقتحموا مكتب البريد مهددين المتواجدين به مطلقين أعيرة نارية أصابت إحداها أيمن مراد عبد الحكيم فشلوا مقاومته والعاملين بالمكتب وتمكنوا بذلك من الاسـتيلاء على مبلغ مائة وستة وعشرين ألف وأربعمائة وتسعين جنيه المعهود به للمكتب.

وقاموا بالتعدي على مقر حزب المصريين الأحرار بمنطقة غمـرة بتاريخ وتقييد المجني عليه ماجد رأفت راتب حنا - أحد العاملين بالحزب - وسرقة منقولات يمتلكها والحزب ، وارتكبها المتهم الثاني والمتوفيان سمير عبد الحكيم إبراهيم ، ومحمد محسن علي محمد وآخرين.

كما ارتكبوا واقعة قتل محمد أبو شقرة الضابط بقطاع الأمن الوطني بمدينة العريش بأن أصدر المتهم الأول تكليفات بارتكابها واتفق مع المتوفى عصام خليل عبد الغني محمد النخلاوي وآخرين من عناصر خليته على قتل المجني عليه وسرقة سيارته وسلاحه ، ونفاذًا لذلك انتظر المتوفى وآخرون ، المجني عليه وما أن شاهدوه تتبعوا سيارته ثم ترجلوا صوبه مشهرين أسلحتهم النارية فأطلق المجني عليه صوبهم أعيرة نارية من سلاحه الميري فقتل منهم عصام خليل عبد الغني ، فأمطروه بوابل منها فأردوه قتيلًا وسرقوا السيارة والسلاح.

واسـتهداف سيارة نقل أموال مكتب بريد الإسماعيليـة حيث قام المتهمان الثمانون والحادي والثمانون برصد سيارة نقل الأموال ووقفا على مواصفاتها ومواعيد وطرق سيرها ، ثم أمدا بما وقفا عليه المتهميْن الثاني والثمانون ، والحادي بعد المائة ، والمتوفى حاتم سلامة حسن سليم القاضي ومجهوليْن ، فاستقلوا سيارتهم محرزين أسلحة نارية - بنادق آلية - وما أن شاهدوا السيارة أطلقوا صوبها ومستقليها أعيرة نارية وضيقوا الخناق عليها مجبرين قائدها على الانحراف بها ، وحال مبادلة المجني عليهم إطلاق النيران ، أمطروهم بأعيرة أخرى فأردوا أحدهم قتيلًا وتمكنوا من سرقة مبلغ ثمانمائة وسـبعين ألف جنيه ولاذوا بالفرار.

كما قاموا بسرقة مبالغ مالية مكتب بريد بلقاس حال نقلها بدراجة بخارية تابعة للمكتب بتاريخ 15/7/2013 حيث كلفهم المتهم الأول بسرقتها ، فرصد المتوفى حسن عبد العال محمد عبد المعطي الدراجة البخارية ومواعيد نقلها للأموال ، وأمد المتهم الثاني بعد المائة بتلك المعلومات فاستقل ومجهولان سيارة - تويوتا كورولا رمادي اللون - محرزين أسلحة نارية - بنادق آلية - وما أن أبصروا الدراجة يستقلها أحمد محمد سلطان ، وأحمد الشربيني محمد ، حتى ضيقوا الخناق عليها وأوقعوا مستقليْها أرضًا وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء ، فشلوا مقاومتهما وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ  خمسمائة ألف جنيه - المعهود بها لمكتب البريد - سلمه المتهم الثاني بعد المائة للمتهم الأول لاسـتخدامه في تمويل جانب من عمليات الجماعة العدائية.

وارتكبوا واقعة سرقة المبلغ النقدي والسلاح الناري المملوكين للبنك الأهلي سوستيه جنرال والشركة المصرية لنقل الأموال "أمانكو" حيث رصدوا مواعيد تحرك سيارة الشركة المصرية لنقل الأموال ووقفواعلى طرق سيرها ومواقيت نقل الأموال من البنك ، وتوجهوا صوب البنك منتظرين خروج المعهود إليهما بنقل الأموال وما أن أبصروهما حتى أطلقوا صوبهما أعيرة نارية أصابت إحداها المجني عليه عماد محمد السيد صالح ، فبثوا الرعب في نفسه ، ومحمد محمد زكي وشلوا مقاومتهما وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مليون ومائتي ألف جنيه مصري وخمسة وعشـرين ألف دولار أمريكي والسلاح الخاص بعماد محمد السيد.

حيث توجهوا لكنيسة الملاك ميخائيل بمنطقة مساكن الشيراتون مستقلين سيارة ودراجة بخارية محرزين أسلحة نارية - بنادق آلية ومسدسات - وانتظروا إحدى سيارات المسيحيين وما أن أبصروا السيارة المملوكة للمجني عليها نرمين أنيس جورجي تتبعوها واستوقفوا قائدها عنوة مشهرين أسلحتهم النارية، فشـلوا مقاومته وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة ولاذوا بالفرار.

حيث رصده المتهمون بالتقاط صور له من نافذة وحدة سكنية مطلة عليه حازها المتهم التاسع بعد المائة ، وحال تيقنهم من إمكانية استهدافه جهز الحركي "ياسر" العبوة المفرقعة وسلمها للمتهم الثاني بعد المائة فتولى وضعها بجوار مبنى المديرية وفجرها مخلفًا وراءه قتيلًا وعشرين مصابًا والعـديد من التلفيات بالممتلكات العامة والخاصة.


بتاريخ 15/8/2013 وارتكبها المتهمون الخامس ، والتاسع والخمسون بعد المائة / أحمد جمال حسن سلمي ، والستون بعد المائة / كريم محمد رستم ، ومجهول بأن أطلقوا من عُلوٍ صوب أفراد خدمته أعيرة نارية فأردوا أحدهـم قتيلًا.

وارتكبها المتهمون مستقلين ثلاث سيارات ومحرزين أسلحة نارية - بنادق آلية ومسدسات – وتوجهوا صوب الكمين وحال عبوره أطلقوا صوب المتواجدين به أعيرة نارية فقتلوا فردًا مـن قوته وأصابوا أربعة.

حيث استقل المتهم عمرو أحمد إسماعيل محمد ورفقته المتوفييْن أسامة سعيد عبد العزيز مخلوف وسمير عبد الحكيم إبراهيم سيارةً ، وتبعهم المتهمان محمد ربيع محمد يونس، وربيع عبد الناصر طه مبروك والمتوفون / فهمي عبد الرؤوف محمـد فهمـي ومحمـد سـيد محمود أحمد إبراهيم ومحمـد محسـن علي محمد ، وسعيد شحات محمد عبد الله بسيارةٍ ثانية ، محرزين جميعهم أسلحة نارية - بنادق آلية - وحال عبورهم للشارع الكائنة به النقطة أطلقوا أعيرة نارية صوب المتواجدين أمامها فأردوا قتيلين وأصابوا واحدًا ، وسرقوا منهم جهازًا لاسلكيًا وسلاحًا ناريًا وذخائره ثم لاذوا بالفـرار.


وارتكبها المتهمون الخامس ، والتاسع والأربعون بعد المائة ، والخمسون بعد المائة ، والثامن والخمسون بعد المائة ، والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي حيث توجهوا على مقربة منها وحوزتهـم قاذف أر بي جي ، وحال إطلاقهم قذيفة منه تبين لهم فسادها. 

وارتكبها المتهمون الخامس ، والتاسع والأربعون بعد المائة ، والخمسون بعد المائة والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي وآخرون ، حيث تم رصده ووقفوا على مكان لاستهدافه - فجوة بباب حديد خاص بهيئة قناة السويس شارع 6 - ثم توجهوا محرزين قاذف أر بي جي وأطلق أحدهم قذيفة منه أصاب بها إحدى السفن المارة بالمجرى المـلاحي.

وارتكبها المتهم الثمانون والمتوفى حاتم حسن سلامة القاضي ومجهولون حيث زرعوا عبوة مفرقعة أسفل ماسورة خط الغاز وفجـروها عـن بعد ، فأحدثوا تخريبًا به.

أعد المتهم الأول مخططًا لذلك وسيارة حُمِّلت بمواد مفرقعة سلمها للمتوفى محمد حمدان سالم سلامة السواركة - الانتحاري المهيأ من قِبلِه- بمدينة الطور فقادها حتى اقتحم مبنى المديرية وفجر السـيارة ، بينما ظل المتهم الأول بمدينة الطور يرقب وقوعها ، فخلفا وراءهما ثلاثة قتلى ، والعديد من المصابين والمباني المخربة والمنقولات المتلفة.

وارتكبها المتهمان الحادي والستون بعد المائة ، والرابع والسبعون بعد المائة ومجهولون ، حيث توجهوا صوب محطة الأقمار وأطلقوا صوبها قذائف مـن قاذف أر بي جي فأصابت أحد أقمارها.

وأعد مخططها المتهم الحادي عشر بعد رصده للكنيسة ومعاينتها ، فانطلق المتهمان الثالث عشر / محمد عبد الغني عبد القادر والرابع عشر ، والمتوفى محمد محسن علي بتاريخ 20/10/2013 - عقب أن وضع لهم المتهم الحادي عشر مخططًا لتنفيذها - حيث استقل المتهم الثالث عشر سيارة لكشف طريقهم وتأمينه وانتظر المتهم الرابع عشر والمتوفى بدراجة بخارية على مقربة من الكنيسة حتى أصدر لهم الثالث عشر إشارته بخروج مرتادي الكنيسة فقاد المتهم الرابع عشر الدراجة وخلفه المتوفى محرزًا سلاحًا آليًا وأطلق أعيرة نارية صوب المتواجدين أمام الكنيسة فأردوا خمسة قتلى وستة عشر مصابًا.