الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مينابوليس الأمريكية تشتعل بالشغب والنهب.. أوروبا تسرع العودة للحياة الطبيعية.. عملية عسكرية للجيش الليبي ضد ميليشيات الوفاق.. صحف الإمارات اليوم

صحف الإمارات اليوم
صحف الإمارات اليوم


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن الحرس الوطني الأمريكي، نشر 500 من عناصره في مدينة مينابوليس، بولاية مينيسوتا، بعدما استدعتها السلطات لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد ليلة ثالثة من الاضطرابات، شارك فيها آلاف المتظاهرين، إثر مقتل مواطن من أصول إفريقية خلال توقيفه من الشرطة، واستخدامها العنف معه.


اقرأ أيضًا:


وقالت "الخليج" إن بيانا عسكريا أفاد بأن أفراد الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا «يقدّمون دعمًا للسلطات المدنية خلال الفترة التي يُطلب منهم ذلك فيها لضمان سلامة الأرواح والممتلكات».


وأضاف البيان، أن أفراد الحرس شاركوا ليلًا في مهام مع الدفاع المدني ضد «الاضطرابات المدنية». واستمروا في الوصول إلى المدينة حتى الصباح الباكر، ليصل عددهم إلى 500.


جاء ذلك بعد ليلة عنيفة من الاحتجاجات ضد الشرطة، لليوم الثالث. وأحرق متظاهرون مركزًا للشرطة في مينابوليس. وساعد آلاف المتظاهرين في إضرام الحريق في الأحياء الشمالية للمدينة، بعدما اقتحم بعضهم الحواجز التي نصبت لحماية المبنى، وحطموا زجاج نوافذ المبنى. وقالت قوات الأمن إن الشرطة أخلت المكان. وكانت أغلبية التظاهرات سلمية في البداية. وأقامت قوات الشرطة سلاسل لاحتواء الحشود. وجرت صدامات، وعمليات نهب في 30 محلًا تجاريًا، وأضرمت حرائق، بينما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين.


وقالت "الوطن" إن أوروبا سرّعت وتيرة رفع إجراءات العزل المفروضة؛ للحدّ من تفشي فيروس «كورونا» المستجد؛ (كوفيد 19) وأعلنت العديد من دول القارة استئناف الأنشطة الرياضية الجماهيرية، وسمحت النمسا للمسلمين بأداء الصلوات الجماعية في المساجد، بيد أن خبراء أمريكيين حذروا من ارتفاع حصيلة الوفيات مجددًا، فيما تفاقمت الإصابات والوفيات في دول أمريكا اللاتينية، وسجلت روسيا وباكستان عددًا قياسيًا في الوفيات، فيما شهدت إيران والهند رقمًا قياسيًا في الإصابات.


وتواصل أوروبا التي تضررت كثيرًا جرّاء الوباء مع 175 ألفًا و760 وفاة من أصل أكثر من مليوني إصابة، تخفيف إجراءات العزل بعد أن سجّلت تباطؤًا في تفشي الفيروس، وتبقى الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مغلقة، فيما يُعاد فتح حدوده الداخلية بشكل غير منظّم.


وسمحت الحكومة الفرنسية بإعادة فتح المتاحف والحدائق والباحات الخارجية للمقاهي والحانات والمطاعم. وسيتمكن السكان من التنقل إلى مسافة أكبر من مئة كيلومتر من منازلهم، إلا أن المواقع الأيقونية الشهيرة في باريس؛ مثل: "برج إيفل ولوحة الموناليزا وقصر فرساي" ستظل مغلقة أمام الرواد.


وأعلن وزير الصحة الإسباني سالفادور إيا أن معظم المناطق الإسبانية ستتقدم يوم الاثنين المقبل باستثناء مدريد وبرشلونة وبعض المدن الأخرى إلى المرحلة الثانية من مراحل تخفيف القيود؛ بسبب جائحة فيروس «كورونا».


وقال في مؤتمر صحفي بقصر "لا مونكلوا" الرئاسي، إن 70 في المائة من المواطنين في إسبانيا؛ أي نحو 32 مليون شخص سيبدأون المرحلة الثانية، بينما سيبقى 30 في المائة منهم في المرحلة الأولى، وينتقل 45 ألف مواطن ممن يقطنون في بعض الجزر الإسبانية إلى المرحلة الثالثة والأخيرة في الخطة التدريجية نحو العودة إلى «الحياة الطبيعية».


وتستأنف أوروبا مبارياتها لكرة القدم، فقد أُعلن عن استئناف الدوري الإنجليزي لكرة القدم في 17 يونيو كذلك الدوري الإيطالي في 20 يونيو. وسيأتي ذلك بعد أيام من استئناف الدوري الإسباني 8 يونيو، وقررت بولندا السماح بعودة جزئية للجماهير إلى استادات كرة القدم اعتبارًا من 19 يونيو المقبل؛ بحيث يشكل الحضور 25% فقط من السعة الاستيعابية للاستاد. وكانت ألمانيا أول دولة أوروبية استأنفت مباريات كرة القدم في منتصف مايو، واستأنفت بطولتها للنساء أمس، الجمعة.



وقالت "الإمارات اليوم" إن الجيش الليبى، أعلن ضبط 6 سيارات مسلحة ومدرعة تابعة للأتراك ولميليشيات الوفاق، ومقتل العشرات من عناصر المليشيات والمرتزقة، وإلقاء القبض على 17 آخرين خلال عملية عسكرية، فيما تجددت الدعوات الدولية للامتثال لحظر تدفق السلاح إلى ليبيا ووقف تصدير المرتزقة، حيث دعت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الامتثال للحظر، و«وقف دعم أطراف الصراع، وسحب جميع المرتزقة»، بينما حذرت روسيا، من تدهور الأوضاع في ليبيا، لافتة إلى أن وقف إطلاق النار معطل بالكامل ويتهاوى.


وكانت مقاتلات الجيش استهدفت أمس مواقع لميليشيات الوفاق في محور أبوقرين شرق مصراتة.


وتم تبادل القصف المدفعي في وادي الربيع بين الجيش وفصائل الوفاق بعد محاولتها الهجوم على تمركزات الجيش بالمنطقة الواقعة جنوب شرق طرابلس، مع استمرار وصول تعزيزات الدعم لقوات الجيش من قاعدة الجفرة.


إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الامتثال لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، و«وقف دعم أطراف الصراع، وسحب جميع المرتزقة».


جاء ذلك في كلمة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في جلسة إحاطة بمجلس الأمن، أمس الأول الخميس، إذ طالبت كرافت الجهات الخارجية بالتوقف عن تأجيج الصراع، حسب بيان البعثة الأمريكية لدى المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني.


وقالت إن الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا على المدى الطويل، مضيفة أن هذا الهدف يتطلب جهدا مستداما من الأمم المتحدة، ودعما ثابتا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما أعربت عن تقدير بلادها لعملية «إيريني» الأوروبية الهادفة إلى تنفيذ القرار الأممي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.