الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موظفو فيسبوك يطالبون بحذف منشورات ترامب ضد احتجاجات مينيسوتا

موظفو فيسبوك يطالبون
موظفو فيسبوك يطالبون بحذف منشورات ترامب ضد احتجاجات مينيسوتا

دعا عدد من موظفى شركة Facebook فيسبوك المديرين التنفيذيين فى الشركة إلى إعادة النظر فى موقفهم من المنشورات الأخيرة التى نشرها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب احتجاجات مينيسوتا التى راح ضحيتها الأمريكي جورج فلويد، من أصول أفريقية على يد الشرطة. 

وانتقد الموظفون موقف الشركة المحايد بسبب قرارها عدم اتخاذ إجراء المنشورات التى نشرها الرئيس الأمريكي والتى من شأنها التحريض على العنف.  


وبحسب موقع The Verge ، رد أحد الموظفين على منشور ترامب الخاص بإطلاق النار، قائًلا: "إنني أجد الأزمة التى نمر بها فى غاية الصعوبة ومن الصعب أن نتحملها، لافتًا أن كل هذا يشير إلى احتمالية زيادة المخاطر بسبب العنف والاضطرابات، وإذا فشلنا فى اتخاذ موقف فلن يرحمنا التاريخ فى حكمه علينا". 

وكانت تغريدات الرئيس الأمريكي ترامب عن التصويت عبر البريد ، قد أثارت جدلًا على تويتر، حيث وصفها الموقع بأنها "تغريدة مضللة"، وأنها ستؤدي إلى انتخابات مزورة، في حين نشرت التغريدة أيضًا على فيسبوك. 

وحاولت مونيكا بيكرت Monika Bickert نائب رئيس شركة فيسبوك، شرح موقف الشركة المحايد من تدوينات ترامب، حيث قالت إن فيسبوك لا لا يجب أن تعمل على مراجعة ما يقوله السياسيون فى سياق نقاش سياسي، وهو ما ينطبق على تغريدات الرئيس ترامب، مؤكدة أن الشركة  راجعت تصريحات الرئيس، وقررت بأن المنشورات لا تخالف قواعد الشركة، لأنها لاتضلل الناس حول كيفية التسجيل للتصويت أو الطرق المختلفة التي يمكنهم من خلالها التصويت.

وتابعت بيكرت، "نحن نعتقد أنه ينبغي السماح للناس بسماع ما يقوله السياسيون، واتخاذ قراراتهم الخاصة ومحاسبة السياسيين بأنفسهم". 
جدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتى فى نفس سياق تصريحات الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج لقناة فوكس نيوز، والتى قال فيها أعتقد أن لدينا سياسية مختلفة عن تويتر فى هذا الشأن، فى محاولة لإبعاد شركته عن الحرب القائمة بين الرئيس الأمريكي ترامب وشركة تويتر.

ومن ناحية أخري، علّق أحد الموظفين على ترك منشور ترامب الخاص باحتجاجات مينيسوتا، قائلًا  "هذا الأمر يجعلني حزينًا، نأمل أن هذا لن يكن التقييم النهائي على أمل أنه لا يزال هناك شخص ما في مكان ما يناقش كيف ولماذا السماح بهذا الكلام الذي يدعو بوضوح للعنف ضد المتظاهرين السود".