EN 
التنمية المحلية:
يجب على المواطنين قص الكمامات والقفازات بعد ارتدائها
تحذر من اعادة بيع الكمامات المستعملة من قبل ضعاف النفوس
رش الكمامة والقفاز قبل التخلص منه بالكحل
اتخاذ كافة مهام الحماية للعاملين بمنظومة النظافة
ألزمت الحكومة المواطنين بارتداء الكمامات حماية لأرواحهم لمنع الاصابة بفيروس كورونا والحد من انتشاره، ومع هذا القرار تزداد كمية الكمامات المستخدمة من قبل المواطنين ، ويزداد معها الخطر للتخلص الآمن منها حفاظا على عمال النظافة والعاملين بالمنظومة.
كشف الدكتور خالد قاسم المتحدث الرسمى لوزارة التنمية المحلية،عن الطريقة الامنة للتخلص من الكمامات والتعامل معها من قبل عمال النظافة ومصانع التدوير،موضحا انه يجب ان نحرص جميعا على اتباع القواعد السليمة للتخلص الامن من الكمامات لمنع انتشار الفيروس.
واوضح قاسم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه يجب رشها بكحول من قبل المواطنين وتقطيعها وإلقائها في أكياس القمامة، مشيرا إلى أن الفيروس لا يعيش على الأسطح وعلى الأجسام غير الحية أكثر من 3 ساعات لأنه يتغذى على البلازما وفى حالة رشه بكحول يموت وتنتفى صفة الخطورة.
وشدد على أن يحرص كل مواطن على إتلاف الكمامة والقفاز بعد استعمالها وتقطيعها الى نصفين حتى لا نعطى الفرصة لضعاف النفوس لاستغلالها وبيعها للمواطنين مرة اخرى.
اما عن إجراءات الأمان لعمال النظافة،فقال ان العامل يكون مرتديا جميع مهام الحماية ويتعامل مع أكياس القمامة بحظر ولا يفتح الأكياس إلا في محطة الوسيطة وبواسطة ما كينات لإعادة تدوير القمامة.
وتتخذ وزارة التنمية المحلية عدة خطوات للحفاظ على صحة العاملين بمنظومة النظافة بمحافظات مصر في ظل وجود فيروس كورونا المستجد.
وكشف المتحدث الرسمي لوزارة التنمية المحلية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن الخطوات المتبعة من قبل المحافظات للتعامل مع المخلفات في ظل وجود فيروسكورونا. كالتالي:
-التعامل مع المخلفات الناتجة على أنها مخلفات خطرة منعًا لانتشار العدوى بين العاملين في مجال التخلص من المخلفات مع اتباع الإجراءات الوقائية الحذرة.
- ارتداء جميع العاملين في منظومة جمع ونقل المخلفات لمعدات وقائية لا تسمح بالنفاذية (سميكة) مع ضرورة التزام العاملين بالغسيل الدائم والجيد للأيدي بالماء والصابون وارتداء كمامات الوقاية الشخصية وعدم السماح بخلعها أثناء العمل نهائيا.
-إجراءات عمليات التطهير بصفة دورية طوال اليوم وذلك لجميع المعدات المستخدمة في عمليات الجمع والنقل، وكذا عمليات تطهير الشوارع والأماكن العامة بالقرى، ويتم تطهير الأدوات والمعدات الخفيفة المستخدمة قبل البدء في استخدامها عن طريق الكلور بتركيز (10:1) أو الكحول الإيثيلي بتركيز 70%.
-عدم تداول الأدوات الشخصية للأفراد بين بعضهم بعضا، مع عدم التوجه بملابس العمل إلى المنازل نهائيًا.
-عدم النبش بالمخلفات مطلقًا في مواقع العمل، وعدم الخروج بالمواد الممكن إعادة تدويرها خارج أماكن العمل.
-عدم التدخين نهائيًا بمواقع التخلص النهائي في غير الأماكن المسموح بها.
-الحفاظ على مسافة شخصية بين كل المتعاملين بالمنظومة على ألا تقل عن واحد متر.
-منع تراكم المخلفات داخل الحاويات وصناديق القمامة مع ضرورة الرفع المباشر لها أولا بأول.
-منع خروج المخلفات الناتجة من جميع الاستخدامات من المدينة أو القرية (بشرية أو حيوانية) إنشاء حفرة تتناسب مع كمية المخلفات المتولدة من القرية على أن يتم استخدام الجير الحي في قاع الحفرة ومع كل عمليات دفن المخلفات وأن تكون أعمال التغطية المستمرة للمخلفات، مع مراعاة أن يكون اختيار موقع الحفرة أن يكون عكس اتجاه الريح.
-وضع آلية للقضاء على الحشرات والقوارض التي يمكن أن تعبث بالمخلفات منعا لانتشار العدوى، ومنع خروج أي من العاملين بالمنظومة أو المعدات المستخدمة في أي مرحلة من مراحل المنظومة (جمع – نقل – تخلص) خارج كردون العزل.
وكان قد كلف اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، المحافظين بالتأكد من تطبيق اجراءات السلامة والصحة المهنية من ارتداء الكمامات والقفازات على جميع العاملين بمنظومة المخلفات بمختلف مراحلها.
وطلب وزير التنمية المحلية، من المحافظين استغلال فترة حظر التجول وخلو الشوارع من المواطنين والسيارات فى رفع تراكمات القمامة والمخلفات من الشوارع .
ووجه الوزير المحافظين بالتنسيق مع مديرى الأمن لإستمرار السماح لسيارات جمع ونقل المخلفات للعمل أثناء فترات الحظر وتنشيط دور وحدات التدخل السريع الخاصة بمنظومة النظافة للمساهمة فى حل المشكلات الطارئة الخاصة بمنظومة النظافة.
وأصدر الوزير توجيهاته بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع جميع المخلفات يوميًا وموافاة الوزارة بتقرير يومى فى هذا الشأن.
