الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استقبال حافل لقرارات فتح المقاهي والمطاعم بالسعودية وفرنسا .. وهذه الدول

مقهى في باريس
مقهى في باريس

أعادت دول عدة عربية وأوروبية وآسيوية، بل لاتينية كذلك، فتح بعض المنشآت الترفيهية، مثل المطاعم والمقاهي والحانات، مع التنبيه على أصحاب هذه المنشآت بضرورة التباعد الاجتماعي، في محاولة للتخفيف من آثار الفيروس الاقتصادية، وإن بشكل تدريجي لحين إنتهاء الجائحة.
 
اقرأ:

السعودية تسمح بعودة جزئية للمقاهي
عربيًا، أعلنت السعودية عن عودة تدريجية لبعض المقاهي والمطاعم في مدينة جدة الساحلية، مع تطبيق صارم لإجراءات التباعد الاجتماعي، والاجراءات الاحترازية، وهو الأمر الذي عبر عنه مواطنون بفرحة كبيرة وفق ما ذكرت صحف سعودية.

وخلال الأسبوعين الماضيين، قررت السعودية أن تسمح لعدد من القطاعات بإعادة الفتح  وفق ظروف وقواعد خاصة، وسمحت بفتح المساجد  بشروط صارمة.

-فرنسا تفتح حاناتها
ولحاقًا بالبرتغال التي أعلنت أمس فتح حدودها للسياح القادمين من الخارج، فوفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الشهيرة، فقد أعيد فتح المقاهي والمطاعم في فرنسا، في ظل حالة من القلق من هذا الفتح، مع تعافي بطيء  للبلاد من المرض. 

وعاد الفرنسيون اليوم الثلاثاء إلى المقاهي والمطاعم التي تم إغلاقها لمدة 11 أسبوعًا جراء الفيروس كورونا المستجد - كوفيد19-.

ومع هذه العودة الحذرة، قال تيري فيرموند، أحد المديرين في كافيه شهير "نحن على قيد الحياة مرة أخرى".

وسجلت الكاميرات، استمتاع العملاء بالقهوة والكرواسون على طاولات متباعدة بعناية على رصيف بوليفارد سان جيرمان.

وتقول الصحيفة، إن هذه المنشآت (المقاهي والمطاعم... إلخ) تعد  شريان الحياة الاجتماعي، وسيساعد نجاحها أو فشلها بعد الوباء في تحديد المصير الاقتصادي للبلاد في الأشهر والسنوات القادمة. 

ويوفر قطاع الضيافة الفرنسي فرص عمل لمليوني شخص ، أي عُشر القوى العاملة في القطاع الخاص.

لكن عودة الحياة الطبيعية للمقاهي والمطاعم من المحتمل أن تكون طويلة وبطيئة.

و كبداية، لا يوجد أي من السياح الأجانب  الذين يتدفقون عادة إلى باريس ، فواحدة من أكبر ثلاث مدن في العالم جذبا للسياح مع بانكوك ولندن تقفل أبوابها امامهم.

ووافقت السلطات الفرنسية على هذا الفتح في ظل التنبيه على اتباع اجراءات صارمة للمخالفين، الذين لم  يلتزموا  بالتباعد الاجتماعي ولوائح النظافة الصارمة ، بما في ذلك ارتداء الأقنعة للنادلين.

دول أمريكا اللاتينية تلحق بباريس
واختارت العديد من دول أمريكا اللاتينية إعادة فتح اقتصاداتها على الرغم من الارتفاع السريع في الحالات الفيروسية، وفي ظل تحذير خبراء الصحة من أن حالات الإصابة بالفيروس لا تزال ترتفع في أمريكا اللاتينية.

و قال الدكتور مايك رايان ، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ، إن هناك زيادة سريعة في الحالات وهذه النظم تتعرض لضغوط متزايدة.

وسمحت  بعض المدن الأكثر تضررًا في البرازيل، بما في ذلك  ريو دي جانيرو ،  بمزيد من الأنشطة التجارية، رغم إصابة أكثر من 526000 شخص بكورونا، وحلول البرازيل في المرتبة الثانية عالميًا بعد أمريكا، التي يوجد بها   1.8 مليون حالة.

كما بدأت بوليفيا وفنزويلا في فتح اقتصاداتهما، واستأنفت الإكوادور رحلاتها وعاد المتسوقون إلى مراكز التسوق في كولومبيا.

في المكسيك، طالب الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الجميع بالحذر حتى يكون هناك تخفيف تدريجي من القيود المفروضة لمواجهة الوباء.

اقرأ أيضًا:

سنغافورة والصين .. أكبر محاصري الوباء بآسيا

قبل نحو أقل من شهرين أعادت الصين فتح البلاد وفتح المقاهي والحانات والسينما حتى في مدينة ووهان بؤرة انتشار المرض الأولى بالعالم، وخلال الأيام الماضية أعادت سنغافورة فتح اقتصادها، لتصل اليوم الثلاثاء إلى فتح 75 ٪ من اقتصادها، مما سمح للشركات المالية ومصانع الإلكترونيات باستئناف عملها، بعد إغلاق لمدة شهرين،  مع عودة صارمة للقطاعات الأخرى، و إعادة فتح المدارس على مراحل هذا الشهر.

 لكن أفادت الصحيفة البريطانية، إن سنغافورة لم تفتح بعد معظم المحلات التجارية والخدمات الشخصية والمطاعم، فلا تزال  التجمعات الاجتماعية  محظورة.