«الإرهابية» لم تترك حتى اللعب على أوتار كورونا

من المؤكد أن العناصر من قوى الشر والظلام والإرهاب داخل مصر وخارجها لن يتركوا الدولة المصرية أبدا وأكبر دليل على ذلك أنهم يحاولون دائما استغلال أى أحداث لإثارة القلائل والفوضى داخل مصر وأقول بكل صراحة ووضوح إن المواجهة الحاسمة لمصر مع فيروس كورونا المستجد بداية من مؤسسة الرئاسة ومن الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا ومرورا بجميع المؤسسات بالدولة تتم على أعلى مستوى من المهنية والاحترافية ومن المعروف أن هناك دولا عظمى عانت أشد المعاناة من هذا الفيروس اللعين المهم يحاول أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة الاصطياد فى الماء العكر ببث الشائعات والأكاذيب والسموم ضد الدولة المصرية وأقول أن هناك فيديوهات تقوم ببثها فضائيات الدم والإرهاب من قطر وتركيا عن فيروس كورونا فى مصر وكلها كذب فى كذب ومفبركة بل ومدفوعة الأجر من الدولارات الزرقاء من تمويل النظام القطرى الإرهابى ولا أساس لها على أرض الواقع وللحق والتاريخ أجد لزاما على أن اتقدم بكل التحية والتقدير والإجلال لجيش مصر الابيض من الأطباء واطقم التمريض وكل من ينتمون للمنظومة الصحية المصرية ليس على دورهم الباسل والبطولى وتقديم أرواحهم فداء لمصر وشعبها خلال مواجهتهم الناجحة مع فيروس كورونا ولكن على وطنيتهم وحبهم وانتمائهم الحقيقى لمصر وشعبها وقائدها بعد إعلان رفضهم وبشكل قاطع لجميع دعوات شياطين الإرهاب والظلام للوقيعة بينهم وبين الدولة المصرية ليستمر الأبطال البواسل من جيش مصر الأبيض فى ميدان المعركة مع فيروس كورونا ليؤكدوا للرأى العام المصرى والعالمى أنهم احفاد الفراعنة وأن لديهم عقيدة راسخة فى وجدانهم وقلوبهم بأنهم مثل أبطال وصقور قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية ممسكين بأسلحتهم فى المواجهة مع فيروس كورونا وبكل صراحة ووضوح أقول ان جيش مصر الابيض بعث برسالة واضحة وحاسمة لقوى الإرهاب والشر والظلام مفادها أن جميع محاولاتهم سيكون مصيرها الفشل الذريع وأن كل أكاذيبهم وسمومهم ضد الدولة المصرية مكانها الطبيعى سلة المهملات ولذلك أوجه لزاما على أن أقول لجيش مصر الأبيض تحية قلبية وأقول لهم لقد نجحتم وبكل كفاءة واقتدار فى فضح شياطين الإرهاب أمام العالم كله وأنهم لا دين لهم ولاوطن لهم ووصل الحقد الدفين فى قلوبهم الى اللعب والرقص حتى على أوتار فيروس كورونا الفتاك فهم لايعرفون اى لغة سوى لغات الكذب وسفك دماء الابرياء ولايعرفون قيمة الأوطان والدفاع عنها ويبقى سؤال مهم هل تستوعب الجماعات الارهابية والتكفيرية هذا الدرس القاسى من جيش مصر الأبيض ؟ والإجابة بكل بساطة هذه الجماعات الارهابية دائما يسيطر عليها الغباء السياسى وسوف يأتى اليوم وقريبا جدا لتنال هذه الجماعات الضربة القاضية من الدولة المصرية لتنتهى الى الأبد بعد النجاحات الكبيرة التى حققتها مصر فى تصفية رؤوس وقيادات الخلايا الارهابية والتكفيرية خاصة داخل ارض سيناء المقدسة.