EN 
اعتقلت الشرطة البريطانية أكثر من 100 شخص خلال تجمع حاشد لجماعات اليمين المتطرف في لندن بما في ذلك حركة "بريطانيا أولا"، حيث تعهد مشجعو كرة القدم والمحاربين القدماء والجماعات اليمينية المتطرفة "بالدفاع" عن النصب التذكارية من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها بريطانيا مؤخرًا.
شهد التجمع مهاجمة أنصار اليمين للشرطة والمتظاهرين المناهضين للعنصرية، وتقول شرطة سكوتلاند يارد إن الجرائم التي ارتكبوها تشمل الفوضى العنيفة، الاعتداء على ضباط الشرطة، امتلاك سلاح هجومي، وحيازة مخدرات من الدرجة الأولى مع السُكر، وخرق السلام.
اقرأ المزيد:
فرضت لحكومة حظر تجول من الساعة الخامسة مساءً على العاصمة لندن وسط مخاوف من اشتباكات بين مثيري الشغب وأنصار حركة حياة السود تهمنا (BLM) المناهضة للعنصرية.
اضطر متظاهرو "حياة السود تهمنا" إلى إلغاء مسيرة في لندن يوم السبت وسط مخاوف من أن جماعات الكراهية ستستهدفها، في حين حث صادق خان الناس على الابتعاد، محذرا من أن هناك خطرا تنويه مجموعات عازمة على التسبب في العنف.
كافحت الشرطة لإبقاء المتظاهرين المناهضين للعنصرية والجماعات اليمينية المتطرفة منفصلين، مع ظهور تقارير عن مناوشات عنيفة بين المجموعتين في فترة ما بعد الظهر أدت إلى العديد من الإصابات البالغة.
وفي وقت سابق هاجمت الجماعات اليمينية المتطرفة الشرطة بقنابل دخانية وصواريخ، كما اعتدت على الضباط والصحفيين، وتؤكد شرطة الأرصاد الجوية بأن 6 ضباط أصيبوا بجروح طفيفة بسبب "الاعتداءات العنيفة" التي أدانها بوريس جونسون واصفًا إياها بـ "البلطجة العنصرية".
