الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لحقت به بعد ساعات.. حكاية أم وأبنها أنهى فيروس كورونا حياتهما داخل مستشفى العزل بدمياط

الشاب تامر سلام
الشاب تامر سلام

تحولت، صفحات التواصل الاجتماعى"الفيس بوك" الى دفتر نعى لشاب من ابناء قرية السعدية القبلية التابعه لمركز كفرسعد بمحافظة دمياط ، لوفاته أمس هو ووالدته، بعد اصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وتوفي شاب ويدعى تامر سلام ، في الصباح  داخل مستشفي العزل ولحقت به والدته في مساء ذات اليوم، ويتمتع الشاب بسيرة طيبة بين أسرته هو  وأهل القرية.

اقرأ أيضا:

قال حمدى وهدان صديق المتوفي، ان جميع من بالقرية حزين للغاية على وفاة تامر، الذي كان من الشباب المجتهدين والطموحين وذي الاخلاق الحميدة وكان يساعد الجميع ويحب العمل التطوعى.

وأشار الى انه اصيب بالفيروس اللعين هو ووالدته وتم نقله الى مستشفي العزل ومعه والدته ونظرا لسوء وتدهور حالتهما الصحية توفي تامر في الصباح ولحقت به والدته في مساء ذات اليوم ، لتلحق بابنها الذى لم تفارقه قط خلال حياته.

وأضاف أن تامر من الشباب الذين يمكن ان يطلق عليهم المثل الدارج "ابن موت" فقد كان مهذبا للغاية  ويعمل في صمت ويحب مساعدة الغير  فلقد مات في هدوء وترك في نفوسنا اهل بلدته الما كبيرا لوفاته بهذا الفيروس اللعين.

وأشار إلى  ان شباب القرية سيقومون باداء صلاة الغائب عليه في ظل التزامهم بالإجراءات الاحترازية وستكون الصلاة كلا في منزله.

وتابع ان الاصابة والموت بفيروس كورونا اصبح قريب مننا للغاية فيجب عدم الاستهانة به لان الاصابة به قد تنهى الحياة فها هو الان لم يفرق بين شاب ومسن وطالب المواطنين بالالتزام بالجلوس في منازلهم والتباعد بين الاخرين حفاظا على ارواحهم.