ذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، الثلاثاء، أن مستشار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أن إسرائيل ستزن المخاطرة بعلاقتها مع دول الخليج قبل تنفيذ خطة الضم الذي يهدف فرض سيطرة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال مستشار بارز لوزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" إنه واثق من أن إسرائيل ستدرس رد فعل دول الخليج وتداعيات خطة الضم على علاقاتها بها قبل أن تمضي قدما بالخطة.
وجاء التحذير الضمني من "ديفيد شنكر"، الذي يرأس مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية، في الوقت الذي بدا فيه أن حماس الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة بدأ يفتر وسط معارضة صاخبة من حلفائها في الشرق الأوسط، وخاصة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعا حاسما هذا الأسبوع لاتخاذ القرار بشأن المصادقة أو عدم المصادقة على خطة نتنياهو المزمع تنفيذها بالبدء بضم 132 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن – 30% من الأراضي المخصصة لإسرائيل بموجب خطة الإدارة الأمريكية للسلام الإسرائيلي-الفلسطيني. ولقد تعهد نتنياهو بالبدء بتنفيذ الخطوة اعتبارا من الأول من يوليو.
وقال شنكر إن علاقات إسرائيل مع دول الخليج مهمة جدا للولايات المتحدة، وأنه على ثقة بأن أيا كانت الطريقة التي تختارها إسرائيل للمضي قدما، ستفعل ذلك مع اتخاذ خطوات تحافظ على رؤيا الإدارة للسلام لقد أظهرت إسرائيل في الماضي دراية بكيفية التعامل مع علاقتها مع شركائها العرب، ولذا أنا متأكد من أنهم سيأخذون كل هذه العوامل في الاعتبار.