الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء في موشن جرافيك.. الإخوان تحالفوا مع أعداء البلاد ونشروا الدمار والخراب

الجماعة الإرهابية
الجماعة الإرهابية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر وأعداء مصر، نشروا الدمار والخراب فى البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم.

وأضافت «الإفتاء» في فيديوجراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن تاريخ الجماعة الإرهابية ملىء بالشعارات الجوفاء، والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، ففسروا القرآن بأهوائهم، وأسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم، وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفي باطلهم، حتى لو كانوا من أهل القبلة. 

وأوضحت دار الإفتاء فى الفيديو الذي حمل عنوان «جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان»، أن عناصر الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الاسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وعاسوا في الأرض فسادا، وسفكوا الدماء، استحلوا الكذب، ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات، وخيانة ما استؤمنوا عليه من المعلومات، وتجسسوا على أوطانهم، وتحالفوا مع أعداء البلاد.

وتابعت الإفتاء المصرية: « والله بيننا وبينهم وجند مصر في مواجهتهم، وسهام الحق في نحورهم، ولينصرن الله مصر وشعبها جيشها وشرطتها، وسيحفظ المولى بحفظه أمن مصر وأمانها أرضها وسمائها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان راعية البغي و داعمة الضلال».


دار الإفتاء: نجاح الحاكم في عمله نصرة لدينه: 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، أن مساندة ولي الأمر والنصح له والصبر والمصابرة معه والدعاء له بالتوفيق والبعد عن مخالفته من سمات المؤمنين الصالحين، وهو الأمر الذي أجمع عليه علماء الأمة.

ونبهت « الإفتاء» في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أن ذلك عملًا بالأمر الإلهي في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نصح فيه كل مسلم في تعامله مع ولي أمره كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: «عليْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعةَ في عُسْرِكَ ويُسْرِكَ، وَمنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ». 

وأشارت إلى أنه في جميع الأحوال بما يعمل على جمع كلمة المسلمين وينفي الخلاف المفسد لدينهم ودنياهم، و أن الشريعة الإسلامية ترى أن عمل الحاكم وولي الأمر في سياسة أمور البلاد والعباد من أعظم الأعمال والقربات التي يصل بها إلى رضا الله تعالى.

واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة برسالة وجهتها إلى عموم المسلمين قالت فيها: « إن مساندة الحاكم وولي الأمر في القيام بمهام عمله واجب شرعي وفريضة إنسانية، فبها يتحقق استقرار الاجتماع الإنساني وبواسطتها تنضبط أمور الحياة وتُحفظ العقائد وتقام شعائر الدين؛ لأن نجاح الحاكم في عمله نصرٌة لدينه وقوة لوطنه ودعم لأبنائه في مستقبل مميز».