EN 
في استفزاز واضح، أعلنت حركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، دعمها لحكومة الوفاق الليبية.
كما دعت النهضة الرئيس التونسي والحكومة إلى تبني موقفها إزاء حكومة الوفاق.
يأتي ذلك عقب دعم رئيس الحركة، راشد الغنوشي، والذي يرأس مجلس النواب التونسي أيضا، حكومة الوفاق، والذي انتقده على إثرها الأحزاب الأخرى، وطالبوا بإطاحته من البرلمان.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد وجه في وقت سابق، رسالة غير مباشرة إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، معلنًا أنه لن يقبل أبدا بإنشاء أي قاعدة عسكرية أجنبية في بلاده، رافضًا أي دعم للميليشيات أو تدخل أجنبي في ليبيا.
وقال سعيد في حوار مع قناة "فرانس 24" بشكل قاطع: "لن أقبل أبدا بأية قاعدة عسكرية أجنبية في تونس وأفريكوم لم تطلب مني ذلك".
وأضاف:"لمْ يتجرأ أحد على أن يطلب مني شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي".
وأكد سعيد أن الخطر الداهم هو تقسيم ليبيا وأنه يتم اللجوء إلى الشكل الاتحادي للدولة كمقدمة للانفصال، مشددا على أنه أمر مرفوض "قد يؤدي إلى تقسيم دول أخرى وهذا خطر على تونس والجزائر وأعمل باستمرار على التنسيق مع الجانب الجزائري حتى يكون لنا موقف واحد".
