EN 
عانت السياحة خلال حكم الاخوان كثيرا وكانت تخوفات السياح من السمعة التى تتمتع بها الجماعة المحظورة الأمر الذى تسبب فى انخفاض حركة السياحة بشكل كبير وكان له أثر سلبى على حركة السياحة الوافدة وبالتالى اغلب الانشطة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة بالبحر الاحمر بجانب سيطرة الاخوان على أغلب مقاعد المجالس النيابية وعدم الاهتمام بالمجال السياحى فكانت شرارة ثورة 30 يونيو من ميدان عبد المنعم رياض .
يقول حسين الشربينى أحد الشباب المشاركين فى ثورة 30
يونيو أن ميدان الدهار كان المكان الآمن الوحيد لنا للتظاهر خاصة لقربة من مديرية
امن البحر الاحمر والاخوان كانوا يخشون الاقتراب من هذا المكان رغم محاولتهم
المتكررة التحرش بنا وتدخلت قوات الأمن التى فصلت بيننا ومنعت سقوط ضحايا.
يضيف على الداوى أحد المشاركين بثورة 30 يونيو اننا
قمنا يوم 30 يونيو بمسيرة كبيرة بدأت من ميدا "اكوافن" سيرا على الأقدام
حتى وصلنا ميدان الدهار الذى تمركزنا عنده وكانت المسافة تتجاوز 12 كم .
عمرو الدالى يكشف أثناء تجهيز المنصة ومكبرات الصوت لاستقبال
الأهالي وقبيل انطلاق الثورة بساعات قليلة، جاءت تعليمات أمنية بتبديل ميدان المحمدي
الذى كان مقرر إقامة الفعاليات به بميدان الشهيد
عبدالمنعم رياض، وذلك بعد ورود معلومات مؤكدة لمديرية أمن البحر الأحمر، بأن هناك مخططا
من قبل عناصر من الإخوان بإحباط الثورة والقضاء عليها والاشتباك مع الثوار بهدف إفشال
التظاهرات.
وتابع الدالى لم يترك الاخوان الأمر ولحقوا بنا الى ميدان عبدالمنعم رياض ولكن تصدت لهم قوات الأمن وفصلت بيننا وأصيب وقتها بطلق خرطوش رئيس مباحث قسم ثان الغردقة وتم تأمين المؤيدين وملاحقة الهاربين جماعة الإخوان، وتمكنت القوات من ضبط بعضهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
اقرأ أيضا:
استعدادا لاستئناف الدوري.. ستاد الإسكندرية جاهز لعودة النشاط الرياضي
