الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سائلة تشتكي من ألم في ذراعها الأيسر كلما بدأت في قراءة سورة البقرة.. وأمين الفتوى يرد

سائلة تشتكي من ألم
سائلة تشتكي من ألم في ذراعها الأيسر كلما بدأت في قراءة سورة

"احافظ على قراءة سورة البقرة يوميًا، وأشعر بألم في ذراعي الأيسر مع بداية القراءة فما تفسير ذلك؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك». 


وقال « ممدوح»: « استمري على قراءة سورة البقرة ولا يهمك، فقد تكون هذه مجرد أوهام، أو عرض مرضى، ولا ينبغي الاعتقاد مثلًا أنه مع قراءة سورة البقرة هيجي الجن اللي عليك علشان يبطل قراءتك».


وتابع مدير إدارة الأبحاث الشرعية بالإفتاء: لا نريد أن نفكر بهذه الطريقة الخرافية، ونحن لا ننكر الجن، ولا الشيطان، ولا السحر، ولا العين، ولا الحسد، ولا أن القرآن شفاء حسي ومعنوى، إنما ننكر الخرافة وتعليق أي حدث مادي على شماعة الغيب.


وواصل أمين الفتوى بالإفتاء: «وكأن الجن ما لوش غيرنا، وهو تافه عقلًا، أي عقله صغير، فاذهبي إلى الدكتور فربما مشكلة مرضية».



فضل قراءة سورة البقرة، سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».


وقال « ممدوح» إن سورة البقرة من السور الجميلة، والتي لها فضائل عديدة، منها: أن الشياطين تنفر من البيت الذي تقرأ فيه، وكذلك تأتي يوم القيامة شافعة لأصحابها، فهي سورة عظيمة بلا شك.


واستشهد مدير إدارة الفروع الفقهية بما رُوي في صحيح مسلم عن أبي أُمامة الباهلي -رضي الله عنه-، أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».


وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء أن قراءة سورة البقرة عمومًا حفظ من الشرور، ووقاية من السحرة وسحرهم، وفيها بركة تعم من قرأها، موضحًا:  "المقصود بالغيايتين غيمتان تظلَّان قارئ البقرة، كناية عن حفظه وحمايته، وفرقان أي جماعتان، والبطلة هم السحرة".


فضل قراءة القرآن: 

يشفي الإنسان من الحيرة التي تصيبه، كما أن قراءته تبعد عن اليأس والإحباط.

يبعد الإنسان عن الخوف، والخرافات، والأوهام.

يقدم تفسيرًا دقيقًا للحياة، والكون، والإنسان.

يلقي في قلب القارئ الطمأنينة والسكينة.


فوائد قراءة القرآن: 

صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.

قوة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.

قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.

انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.

رفع لقدرة الإنسان الإدراكية في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.

نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.

الفوز بالجنة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاج عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.


أجر تلاوة القرآن الكريم: 

استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.

قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.

يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.