EN 
احتشد مئات الإثيوبيين في مدينة سياتل بـ واشنطن معلنين تضامنهم مع المحتجين في وطنهم بالمظاهرات الأخيرة التي اندلعت في اديس ابابا بعد مقتل المغني الاثيوبي هاتشالو هونديسا، وهو الحادث الذي اضرم الاضطرابات الأخيرة التي هزت اثيوبيا.
وفي عمل يائس، على امل أن تجد صرختهم تلبية او استجابة للمساعدة، قرر الاثيوبيين في سياتل أن ينتشروا في شوارع المدينة الامريكية ويسير مباشرة إلى أبواب مكتب محطو كومو نيوز الاخبارية الافريقية
اقرأ ايضا
وأعلن أحد المتظاهرين الاثيوبيين ويدعى "إيباني تورا" شكواه قائلا "اليوم، نحن مجتمع أورومو في سياتل نقف متضامنين مع شعبنا في إثيوبيا الذين يواجهون الظلم".
ويطالب مجتمع أورومو الإثيوبي بإطلاق سراح السياسيين المحتجزين في إثيوبيا - يوسف بشير ورضوان أمان
وقال زعماء جالية الاورومو في امريكا "إن بشير وأمان كانا في إثيوبيا في خضم الاضطرابات والاحتجاجات بعد أن قتل الناشط والمغني البارز هاشالو هونديسا بالرصاص في أديس أبابا، الأسبوع الماضي، ولم يسمع أحد عنهم منذ ذلك الحين".
وقالت المتظاهرة الاثيوبية أمينة داود: "هؤلاء مواطنون أمريكيون، وهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، نحن لا نعرف أحوالهم ما إذا كانوا بخير، ولا نعرف عن مدى سلامتهم، ولا نعرف عن مكان وجودهم؛ لأن الحكومة الإثيوبية تشدد الرقابة وتقطع الاتصالات والإنترنت".
وانضم الإثيوبيون في جميع أنحاء المدينة للاحتجاج ولفت الانتباه إلى الاضطرابات التي تحدث في وطنهم، قال أفراد مجتمع الاورومو في سياتل إنهم يجدون صعوبة في الوصول إلى أحبائهم على بعد آلاف الأميال، خاصة بعد ان تداولت الصحف العالمية تقارير عن مئات القتلى نتيجة الاضطرابات التي تشهدها اثيوبيا.
ودعت جالية الأورومو لعدة أيام، الحكومة الاثيوبية للتدخل للافراج عن ذويهم من أجل أحبائهم على بعد آلاف الأميال.
وقال المتظاهر الاثيوبي أحمد موسى: "كان من الضروري بالنسبة لنا أن نفعل شيئًا، ولهذا السبب قمنا بهذا الاحتجاج، لقد كانت طريقة في طريقنا للتعبير عن بعض من ضغوطنا وحزننا وقلقنا وقلقنا وترك كل شيء ثم نأمل من خلال هذه الصرخة مساعدة ممثلينا على فعل شيء حيال ذلك"
