EN 
حمل عدد كبير من العراقيين، في العاصمة بغداد، جثمان الخبير الأمني هشام الهاشمي، الذي اغتاله مسلحون مجهولون مساء الاثنين، إلى مثواه الأخير.
وبعد مقتله على يد مسلحين مجهولين، خرج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وتوعد القتلة، مؤكد ملاحقتهم.
وأثار مقتل الهاشمي موجة غضب داخل العراق وخارجه، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالكشف عن منفذي العملية.
اقرأ:
حيث نددت الأمم المتحدة بقتله علاوة على أصوات سياسية داخلية وخارجية.
وذكر أصدقاء الهاشمي إن من اغتالوه يتبعون كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران.
وتم اغتيال الرجل لمطالبته بنزع سلاح الميليشيات الموالية لإيران وتخليص العراق منها، فما كان إلا أن اغتالوه مسلحون بالقرب من منزله.
