الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبروك عطية: التحرش بالفتيات حرام.. وسببه قلة تركيز الشباب في هدفهم وحياتهم

الدكتور مبروك عطية،
الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، والأستاذ بجامعة الأزهر، إن لبس المرأة ليس مبررًا للتحرش، لكنه يشجع على ذلك، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر».


وقاطعه الإعلامي شريف عامر، مذيع البرنامج، قائلًا: « المصريون عندما يسافرون للخارج لحضور أي مؤتمر لا يجرؤون على رفع نظرهم على أي امرأة رغم لبسها».


ورد «مبروك عطية»: «الرجل بيبقى رايح مركز في المؤتمر، ولو عايز أي أنثى هيشاور لها، لافتًا: التحرش بالفتيات سببه قلة تركيز الشباب في هدفهم وحياتهم».


ونبه الداعية الإسلامي:«النبي قال إن يوم القيامة محدش هيبقى لابس لا راجل ولا ست، فالسيدة عائشة اتخضت وقالت وما بال العورات، فرد النبي لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه».


وأردف الأستاذ بجامعة الأزهر: «لو كل شاب له في الدنيا شأن يغنيه ما نظر للمرأة، لكن الناس ما عاد شأن الحياة، برغم مرارتها، يغنيها عن الدناءة والخسة».


وأشار الدكتور مبروك عطية إلى أن رجلا ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- يعلن إسلامه، ويطلب منه الترخيص له في الزنا، فرد - عليه الصلاة والسلام-: «أترضاه لأمك أترضاه لأختك، قال لا، فقال النبي ما لا ترضاه لأمك وأختك لا ترضاه الناس لأمهاتهم وأخواتهم».




وفي سياق متصل ، نوه الدكتور علي جمعة ،  مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن تدني الأخلاق سبب انتشار التحرش في مجتمعنا، مضيفا أن التحاليل الطبية التي أجريت على الشباب المتحرشين لم يثبت تعاطيهم للمخدرات، وأن المخدرات ليست سببًا في التحرش الجنسي.


وأضاف «جمعة »خلال  لقاء تلفزيوني، أن الأفيون يسطل الإنسان ويبعده عن التفكير في مثل هذه الأمور، ولم يكن سببًا في التحرش، أما الذين يتعاطون الحشيش فيجعلهم يعملون "دماغ" ويتخيلون وكذلك الكحوليات ولكنه لا يجعل الإنسان عدوًا بالتحرش.


وتابع عضو هيئة كبار العلماء أن المتحرشين بلطجية وليس للمخدرات دخل بهم وهذا ما أكدته التحاليل عندما قبض على الكثير منهم بتهمة التحرش في الآونة الأخيرة.


وأوضح المفتي السابق  أن من  أسباب انتشار التحرش الجنسي  الاستهانة بالذنب، مشيرًا إلى أن الذي ساعد في ذلك الأفلام والثقافة السائدة.


وأفاد  أنه قديمًا كانت مسألة العفاف مسألة أساسية، وكان المجتمع المصري ينظر إلى أن العفاف هو الأصل، أما عندما انحرف الجانبان ظهر التحرش.

 
ونوه الى أن النية في عدم التحرش بالفتيات في زحام الأتوبيس أو المواصلات العامة لها أجر عظيم عند الله وقد تدخل صاحبها الجنة، مشيرًا إلى أنه بسبب الزحام يجعل البنت تلتصق بالشباب وهي متضايقة من ذلك، لذلك يجب على الإنسان أن يبعد نفسه ولو شبرًا.